معركة الأجواء المفتوحه واحده من الخيارات الأستراتيجية ضد تحالف العدوان .
إب نيوز ١٢ يونيو
بقلم /محمد صالح حاتم.
منذ بداية العدوان السعوصهيواماريكي على اليمن في 26مارس 2015م، فقد تعاملت القيادة اليمنية الثورية والسياسية والعسكرية بحنكه وحكمه واقتدار وبدأت بوضع استراتيجية مواجهه هذا العدوان فلم تستعجل في الرد على العدوان الذي ضرب كل شيئ في اليمن سواء ًكان عسكريا ً او مدنيا ً او اقتصاديا ً،بل خاضت مع العدو معركه النفس الطويل، وكان العمل بالخيارات الاستراتيجية التي اعلن عنها السيد عبدالملك الحوثي ،والتي كان بدايتها بالدفاع فقط وكذا اطلاق الصواريخ البالستية على قاعدة خميس مشيط وتواصلت تنفيذ هذه الخيارات ومنها التوجه نحو الاكتفاء الذاتي عسكريا بداية بصناعه الذخائر وقطع غيار المعدات والاليات العسكرية والاسلحه الخفيفه والمتوسطه والثقيله حتى تم صناعه الاسلحه الخفيفة والمتوسطة ،ومن ثم صناعة الصواريخ قصير المدى( الصرخه والزلزال وغيرها) وكذا تطوير وتحديث وصناعه الصواريخ البالستية (بركان وقاهر بنوعيه وبدر2 )والتي احدث تغيير في سير المعركة ،وتم الانتقال الى صناعه طيران الجو المسير (قاصف والهدهد والصماد 1 -2) والذي دخل المعركةواحدث تغيير على سير معركة النفس الطويل التي يخوضها جيشنا اليمني ولجانه الشعبية ضد تحالف الارهاب العالمي بقيادة امريكا واسرائيل واذنابهم مملكة بني سعود ودويلة عيال وبيقة الاذناب والآن ونحن في العام الخامس قد تغيرت وعكست النضريات العسكرية فهاهو جيشنا اليمني ولجانه الشعبية يغير المعادله العسكرية على ميدان المعركه لصالحه فبدل ماكان يقوم بالدفاع فقط فهاهو اليوم يمسك بزمام المبادره ويقوم بالهجوم على معسكرات ومواقع العدو ومرتزقته سواء ًجبهات الداخل كما حصل من تقدم في جبهات الضالع والبيضاء وتم تحرير عدة مواقع ومديريات وبمساحة عشرات الكيلومترات وهذا بفضل الله سبحانه وتعالى وصمود وتضحيات ابناء الشعب اليمني وجيشه ولجانه الشعبية،وكذا الانجازات العسكرية في جبهات الحدود ومنها السيطرة على عدة مواقع في نجران والتي بلغ عددها العشرين موقع وفي فتره قصيرة وكذا توجيه عدة ضربات بالطيران المسير على مطار نجران وجيزان وقاعدة الملك خالد في عسير وضرب منظومة الباتريوت،وأن مابعد عملية التاسع من رمضان ليس كما قبلها،وأن معركة الأجواء المفتوحه قد دخلت اجواء المعركة وان زيارة وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي للمواقع العسكرية في العمق السعودي واطلالته على مدينة نجران تحمل عدة رسائل للعدو مرتزفته مفادها أن زمام المعركة لم يعد بايديكم وأن اليمن اصبح رقما ًصعبا ًولاعبا ًاقليميا ًرئيسيا ًفي المنطقة وان اجتماعات قمم سلمان الثلاث خير دليل على الخوف والرعب الذي اصابهم بعد ضربات طيران اليمن المسير لمضخات النفط السعودي،و اننا اليوم نمتلك من القوة ما يجعلنا نكون اصحاب المبادرة ونحن من يحدد سير المعركة وان معركتنا تغيرت من الدفاع الى الهجوم وان بامكاننا ان نسقط كل مواقعكم العسكرية ونحتل مدنكم ولكن لدواع ٍانسانية كون هذه المدن يسكنها مئات الالاف من المدنيين والذين سيسقطون ضحايا لهذه الحرب فنحن نتجنب اقتحام نجران وغيرها من المدن والمحافظات السعودية لان حربنا هي حرب اخلاقية لا نحب ان يسقط اي مدني سعودي.
وهذه الزياره جأت من باب القوه والعزه خاصه ًبعد أن اصبح لدينا من التصنيع الحربي ما نفخر ونعتز به من صواريخ بالستية وطيران مسير واخيرا ًاعادة تفعيل منظومة الدفاع الجوي والتي اعلن عنها وزير الدفاع موخرا ً وانها ستدخل الخدمة قريبا ًوان اجوأنا لن تكون متاحه لكم ولن تمرحون وتسرحون كما كنتم سابقا ًوان معركة الاجواء المفتوحه لم تعد متاحه لكم وان المعادله تغيرت فاليوم هاهي اجوائكم اصبحت مفتوحه ومتاحه لصواريخنا وطيرانا المسير، وأنكم اذا لم تحكموا العقل وتجنحوا للسلم وتوقفوا عدوانكم على اليمن وترفعوا الحصار وتفتحوا المطارات فأن عليكم ان تتحملوا غبائكم وعدم انصياعكم لدعوات السلام التي وجهتها قيادتنا الثورية والسياسية وانكم لن تروا منا الاّ ماتكرهون والقادم اعظم .
وعلى الباغي تدور الدوائر.
وعاش اليمن حرا ًابيا ًوالخزي والعار للخونه والعملا.