وزير الدفاع اليمني على مشارف “نجران” والعدو يحتمي بمكة !!
إب نيوز ١٢ يونيو
*بقلم :إكرام المحاقري
كما هي العادة الكريمة لقادة الجيش اليمني لا يرتضون بأن يكونوا رجال كراسي في الوقت الذي يخوض فيه ابناء الجيش واللجان الشعبية معركة الحرية والإستقلال والخلاص من قيود الإستعباد الصهيوأمريكية.
لا يخادعنا مرور الوقت لينسينا ما حدث في قمم أعد لها ملوك الخليج وأقاموها بمكة خوفا من الصواريخ اليمنية التي يدركوا نعم الإدارك بأنها لن تتعدى حدود الله وتستهدف الحرم المكي المقدس.
ظنوا أنهم بتلك الخطوة قد تداركوا الإستهداف، ولم يدركوا أنهم من أستهدف كرامة وعزة أنفسهم بذلك الخوف الذي تجسد في وجوههم اللئيمة وهم يجلسون خلف طاولة قمم العويل والنياح !!
وها هو المشهد اليمني الشجاع يتصدر شاشات التلفزيون وأثير الإذاعات وجميع وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية.
فقد قام وزير الدفاع اليمني بزيارة إستثنائية لجبهة نجران ومواقعها الإستراتيجية التي تم السيطرة عليها من قبل أبناء الجيش واللجان الشعبية ، غير آبه بإستخبارات العدو العسكرية ولا بطائرات العدوان الغادرة ، وضع روحه على كفه مقارنا نفسه بالمجاهدين من أبناء الجيش واللجان الشعبية.
فرق شاسع ما بين قيادات العرب الأحرار الذين لم يجعلوا من المنصب الا سلماً يوصلهم لرضوان الله وتحقيق أحلام شعب لطالما سلب العدو منه أحلامه بمخالبه القذرة ومخططاته الإستعمارية؛ وبين أعراب تجردوا من القيم والشجاعة وفضلوا الغريزة الحيوانية عن القيم الإنسانية. أصبحوا اذلة صاغرين كمن وقعت عليه الواقعة ولاذ بكتاب الله ليكون حكماً بينه وبين من تمكنوا منه والقرآن منه براء.
فقادة العدو لايختلفون عن جيوشهم الفرارة التي تفر مذعورة مخلفة وراءها ترسانة من الأسلاحة الفتاكة والمتطورة بجميع انواعها الثقيلة والخفيفة !!! وبمختلف صناعتها الأمريكية والبريطانية والفرنسية وغيرها …
كما أن قادة الشعب اليمني لا يقلّون شجاعة وتضحية ووطنية عن أبناء الجيش واللجان الشعبية المرابطون في ثغور البلاد.
هي تلك المعادلة الربانية التي تجسد فيها عدل الله وحكمته ، فما بين مواقف قيادة اليمن الأشاوس وبين من هم منقادون لقيادة أمريكا وإسرائيل . فهنا شمس دافئة مضيئة ستشرق ساطعةً ومبشرةً بنصر الشعب اليمني الصامد الصابر الأبي. وستكون الشمس مكسوفة كسوفاً كلياً على من إعتدى على الشعب اليمني واستباح سفك دمه .
“وإن غدا لناظره لقريب”.
#أعيادنا_جبهاتنا
#انفروا_خفافا_وثقالا