المقاتل اليمني هو من سيحدد وقت وزمن انتهاء المعركة .
إب نيوز ١٣ يونيو
كتبت/ أمل المطهر
أكثر من الأربعة أعوام راينا فيها و رأى العالم بأسره ألاساطير تتحول إلى حقائق والمستحيل يصبح واقعا معاشا ملموسا
والمعجزات تعود من جديد أمام اعين الناظرين للأحداث بوعي .
كل ذلك تحقق ومازال يحدث بأيدي المقاتل اليمني الذي كسر معادلة الغلبة للاقوى لتصبح الغلبة لأصحاب الأرض والقضية العادلة .
مايحدث الأن بعد اكثر من أربعة أعوام
لم يكن متوقعا او حتى متخيلا من قبل قادة دول العدوان
نتائج ذلك التحالف الشيطاني الذي توزعت مهامه على تلك الدول مابين لوجستي وإستخباراتي وعسكري وإعلامي وأقتصادي كانت مخيبة لأمالهم محبطة لعزائمهم فهاهو المقاتل اليمني يزاداد قوة ودراية ووعي ويتحرك وفق تكتيكات عسكرية فائقة وخطط مدروسة بإتقان فنرى ضرباته في كل الجبهات تصيب أهدافها بدقة بالغة فمن الأقتحامات إلى العمليات النوعية إلى التوغل ومعركة الإستنزاف الحدودية والملاحم البطولية التي تصور من عمق الحدث وتنقل ليراها العالم بأسره
فيرى مقاتل صامد قوي ذو بأس شديد يواجه الابرامز والصواريخ بقدم واحدة أو بيد واحدة وهو يحمل سلاحه الشخصي
ويرى مجموعة صغيرة من المقاتلين اليمنيين يقتحمون مواقع مدججة باالاسلحة الثقلية ومليئة بالجنود المجمعة من كل حدب وصوب لتحسم المعركة لصالح اولئك المقاتلين الاشداء
والكثير من المشاهد التي رايناها وراها الجميع داخل الوطن وخارجه وأصبحت اساطير تحكى عن اعجوبة المقاتل اليمني الذي صنع البطولات بقدرته القتالية المذهلة التي قلبت موازين المعركة من موقع الدفع والصد لضربات قوى تحالف العدوان الى الردع للعدو وخلق الرعب في صفوف جنوده وقادته مما يخبئه لهم المقاتل اليمني من مفاجآت موجعة فاصبحوا في موقف الباحث عن اي شي يبعد عنهم خطر الطائرات المسيرة والصواريخ الذكية البعيدة المدى والتوغل المستمر في المناطق الحدودية .
لم نعد نسمع تلك التراهات عن الشرعية وإعادتها !!!
أصبح ملوك الرمال والزجاج وقادتهم في البيت الأبيض يصرخون وجعا من صواريخ التصنيع الحربي اليمني ويرقبون اجوائهم ذعرا من اختراقات الطائرات المسيرة التي اثبتت واقعا ضرباتها التدميرية لكل بنوك أهدافها لذلك تغيرت موازين القوة والتفوق الإستراتيجي واخذت أبعاد عسكرية وسياسية جديدة تؤكد وتشير إلى أن زمام المبادرة لم يعد بيد السعودي ولا الأماراتي فقد فضحتهم هجمات الطيران المسير اليمني وجعلت شركات البترول والمطارات وغيرها من بنوك الاهداف الحيوية والأستراتيجية في مرمى أستهدافها وفي قبضة ضربات التصنيع الحربي بكل أنواعه
ولم تفلح الرادارات في كشف الطائرات المسيرة ولا اجهزة الأنذار المبكر “الأواكس” وأنظمة الباتريوت الأمريكية
مماجعلها من اهم الأسلحة التي تضرب العدو بدقه بالغة وفاعلية مؤثرة مما اعجز قلاع العدو وقببه الدفاعية التي اخترقت من قبل الطائرات المسيرة فأضيفت الى رصيد اسلحتنا الهجومية في خط المواجهة وحيدت كل تلك الانظمة الدفاعية واصبحت بلا فاعلية أو جدوى أمامها
تحول غير مسبوق في ميزان معادلة الردع والقوة كان صادما لجنرالات الحرب الأمريكيين فلم يكن بحساباتهم انه بعد الحصار الخانق والتدمير الكامل للبنية التحتية والقصف المتواصل لليمن سيرون المقاتل اليمني يصنع ويبتكر أقوى الاسلحة المواجهة لاكبر شركات التصنيع الحربي في العالم لم تتحمل وتستوعب عقولهم ان المقاتل اليمني سيتفوق عليهم وعلى اكبر مدارس اسلحتهم ويصنع اسلحة وطائرات وصواريخ تضع من هيبة أسلحتهم وتفقدها فاعليتها.
وهاهم الأن يستمعون لصراخ وعويل النظام السعودي والأماراتي ويرونهم وهم يستنجدون باالامم المتحدة تارة وبا الانظمة العربية تارة اخرى علهم يخرجونهم من مأزقهم هذا
أما المقاتل اليمني الذي تخرج من أعرق وأقدم وأقوى المدارس العسكرية فمازال حتى كتابة هذا المقال يقدم المفاجآت التي تقلب الطاولة على رؤوس دول تحالف العدوان وتعلم العالم أن المقاتل اليمني هو من سيحدد مكان ووقت نهاية المعركة .
والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين