هام – تهديدات بإفشال مفاوضات الكويت والوفد الوطني يرد على تهديدات وفد الرياض ويكشف عن حقائق هامة وخفايا اللقاءات الثنائية “التفاصيل”
إب نيوز 29 ابريل
استياء اممي ودولي من تهديد وفد الرياض تعليق مشاركته والوفد الوطني يؤكد هذه احدى محاولات افشال مفاوضات الكويت ويوجه رسائل هامة للشعب
وكالة يقين للانباء – تقرير: عبدالله عبدالكريم
تنعقد يوم غد السبت 2016/4/30م، جلسات جديدة من المفاوضات بين اليمن والرياض عبر مرتزقتها، لمناقشة اجندة المفاوضات، بعد ان وصل الطرفان الى رؤية موحدة حول تشكيل خكومة، وضرورة ايقاف العمليات العسكرية الا ان تهديدات وفد الرياض بتعليق مشاركته، زرع المخاوف، من نجاح المفاوضات، وامال الشعب في ايقاف العدوان، كما انه كشف نوايا طرف الرياض في عدم جيته في الحل.
ولقي تهديد وفد الرياض بتعليق مشاركته في حوار الكويت استياء كبيرا من قبل الدول الراعية وكذا الامم المتحدة والكويت التي تستضيف المفاوضات، بعد التقدم الكبير الذي حصل خلال الايام الماضة، رغم استمرار خروقات العدوان والمرتزقة.
الوفد الذي صرح اكثر من مرة بان امل الحل السياسي ضعيف، محاولا افشال اي حل سلمي، يعول على القوات الامريكية السعودية في الحسم العسكري، واعطائه السلطة لمفرده على طبق من ذهب، وهو ما يفسره الخطاب الاعلامي التابع لهؤلاء المرتزقة.
حيث يحاول وفد المرتزقة افشال مفاوضات الكويت بعدة اساليب واعذار، منافية للواقع، ولما يقوم به المرتزقة في الداخل من خروقات واعتداءات على المواطنين في مختلف المناطق، لاسيما محافظة تعز.
من جهته اكد وفد القوى الوطنية على ان المحادثات قطعت شوطا كبيرا وان المجتمع الدولي اكد ان ايقاف العدوان، والجرائم البشعة التي ترتكب يوميا من قبل العدوان والمرتزقة، ضرورة قصوى في اليمن، لايقاف معاناة اليمنيين، وهو مالم يستسيغه المرتزقة، الذين يريدون قتل اكثر عدد من اليمنيين.
حيث أكد حمزة الحوثي عضو الوفد اليمني بمفاوضات الكويت أن استمرار ” الخروقات سيؤثر بشكل سلبي كبير على مسار المشاورات القائمة”.
وقال في مقابلة له مع قناة المسيرة أنه منذ بداية المفاوضات والنقطة الأولى هي ” موضوع وقف إطلاق النار، ورفع القيود التجارية والاقتصادية، وكذلك القيود عن حرية حركة المواطن اليمني من وإلى اليمن، داخل وخارج اليمن، موضحاً أن هذه النقطة كانت هي محور النقاش”.
وأضاف نحن “التقينا بكثير من سفراء المجتمع الدولي سواء سفراء الدول الخمس الدائمي العضوية، وكذلك كان هناك لقاء لسمو الأمير صباح الأحمد جابر الصباح، وكان مما أكدوه لنا ضمانتهم والتزامهم بتثبيت وقف إطلاق النار وتحسينه مع الأيام القادمة”.
وأوضح أن “هناك عمل جاد طوال الأيام الماضية حول تفعيل الآليات والإجراءات الضامنة لتثبيت وقف إطلاق النار”، مشدداً على تأكيد الوفد الوطني للأمم المتحدة التحفظ بالموقف المناسب في حال استمرت الصعيدات والخروقات.
وبيّن الحوثي أنه سيتم تقديم تصور حول الإطار العام ومشروع الحل السياسي والأمني كمبادئ إلى المبعوث الأممي للأمين العام للأمم المتحدة مساء اليوم .
وفي ختام المقابلة وجّه رسالة للشعب اليمني العظيم بالقول :
“نؤكد له، هذا الشعب العظيم والشعب الصابر والشعب المجاهد على مدى أكثر من عام كامل أننا لن نكون إلا عند حسن ظنه ولا يمكن إطلاقا أن نتنازل عن الثوابت والمبادئ الوطنية، ونحن هنا ما نرغب فيه هو أن نرفع المعاناة عن أبناء شعبنا وأن يتم إيقاف هذا العدوان الغاشم وأن يتم رفع الحصار بكافة أشكاله” وبناء دولة يمنية عادلة مستقلة ومقتدرة.
وتابع ” نحن نؤكد لشعبنا أننا في هذه الجولة نبذل جهود جبارة في هذا السياق ونؤكد له أن يكون رهانه الاول والاخير هو بالتوكل على الله وبالرهان على الله”.
ودعا الشعب اليمني إلى الاستمرار في “حالة اليقظة وأن تستمر حالة الجهوزية والاستعداد لكافة الاحتمالات”.