بأي ذنب أحرقوهم؟
إب نيوز ١٦ يونيو
كتبت/ وفاء الكبسي
مأساة وبؤس ومعاناة، وجريمة وحشية تتجدد في يمن الإيمان والحكمة حيث قام مرتزقة العدوان على احراق قرية كاملة في بيت الفقية بالحديدة، لا لجرم فعلوه إلا أنهم أبّو أن يركعوا إلا لله العزيز الحميد، هذه الجريمة البشعة التي يتجاهلها العالم هي جريمة إبادة لليمنيين بما تعنية الكلمة، ماذا لو كنا يهود ألم يكن العالم بأكمله سيحرك قواته لإنقاذنا؟!
هل أصبحت دماؤنا ومعاناتنا رخيصة وكأنها مياه تسكب على الأرض؟!
فهانحن نتعرض للقتل والذبح والحرق وسط صمت عالمي رهيب، فلايوجد بشر على هذه الأرض سحقوا كما سحق اليمنيين، ولاديناً أهين كما أهين الإسلام والمسلمين ، نحن نعيش جحيماً حقيقياً فقد اجتمع البؤس والمعاناة في كأس مرير يصبّ في حلوقنا في كل دقيقة عندما نسمع ونشاهد كل تلك المجازر المروعة لأهلنا !
ماذنبنا لماذا كل هذا القصف والتنكيل؟
بأي ذنب أحرقوهم؟!
أين الإنسانية والديمقراطية والحرية التي لطالما تشدقت بها كل دول العدوان المجرمون تباً لهم ومن هم على شاكلتهم..
إننا ياسادة نعيش في اليمن داخل أخدود كبير، فقد أضرمت أمريكا وإسرائيل ومن مهعم نار حقدهم وكفرهم وجبروتهم علينا فلم يبقُ في بلادي أحداً لا إنسان ولاشجر ولاحجر ولا حتى الموتى إلا واحرقوهم بنيران صواريخهم واسلحتهم المحرمة دولياً.
أبعد كل هذا الجحيم والعدوان يأتي من يجرم حقنا في الدفاع عن أنفسنا ويشعن للعدوان جرائمه؟!
فليعلم العدوان أن جرائمه لن تمر وأن ما بعد التاسع من رمضان ليس كما قبله فها نحن نذيقهم بأس قوتنا وتنكيلنا وعذابنا، ومازال في جعبتنا الكثير والكثير والأيام القادمة ستكون عليكم وبالا وجحيماً حتى أنكم سوف تتمنون الموت لترتاحوا من بأس عذابنا ولن تجدوه إلا على أيدينا، فنحن قوة الله وبأسه وعذابه على المجرمين الظالمين المستكبرين.
ملتقى الكتاب اليمنيين