خبر ..وتعليق !!
إب نيوز ١٧ يونيو
*بقلم : إكرام المحاقري
*#الخبر
وزير الإعلام ضيف الله الشامي: “مساعٍ ووساطات دولية كبيرة وعلى رأسها بريطانيا للتوقف عن ضرب المطارات والمنشآت الحيوية في السعودية والإمارات.
*#التعليق
هل نُزِع الحياء !! أم أشتهر النفاق وأصبح هذا الزمن هو زمن الفضائح وغربلة المجرمين سواء الكبير منهم والصغير!! يتوسطون من أجل سلامة مطارات العدو السعودي ولم يأبهوا بأنهم شاركوا ببيع أسلحتهم للسعودية وبصمتهم المطبق جراء كل الجرائم التي تحدث في اليمن بحق الإنسانية !!
أين هذه الوساطات الدولية منذ ما يقرب ال5 اعوام واليمن يقصف بمختلف أنواع الأسلحة الأمريكية والأوروبية الفتاكة؛ الجوية والبحرية وبجميع أنواع قذائفها القاتلة!!!
أين هذه الوساطات الدولية من اليمن منذ مايقارب ال5 اعوام وهو في حصار خانق براً وبحراً وجواً ، وعانى أكثر من 14 مليون يمني الموت جوعاً ولا مجيب ولا وسيط ولا مستنكر!!!
أين هذه الوساطات الدولية منذ ما يقارب ال 5 أعوام ومطار صنعاء يقصف ما بين الأونة والأخرى وكأنه حقل تجارب لتجربة الأسلحة لتدمير كافة المدارج بعد تصنيعها لإيقاف حركة الملاحة فيه كلياً ؟!!
أين هذه الوساطات منذ ما يقارب ال 5 اعوام والشعب اليمني يموت جوعاً وألماً ومرضاً وكمداً وتهدم منازله فوق رأسه بغارات طائرات العدون الحاقدة!!!
أين هذه الوساطات في يوم قصف فيه مطار صنعاء بطائرات العدوان المتعربدة وأحرقت الطائرات اليمنية وجعلت من مطار صنعاء محرقة للطائرات بأنواعها سواء المقاتلة والطائرات المدنية ؟!!
أين صوت الحق ووساطة المحايدة في يوم دعا الشعب اليمني العالم لإنصافه والنظر إلى مظلوميته ؟!!!
أين هذه الوساطات في يوم صرخت فيه أم ثكلى وهي تنظر بأم عينها إلى طفلها المدفون تحت أنقاض منزلها ظلماً وعدواناً ؟!!
أين هذه الوساطات وما كان حالها يوم أرتكب العدوان السعوصهيوأمريكي أبشع المجازر الوحشية بحق الشعب اليمني سواء في صالات العزاء ومنازل الأعراس ومدارس الطالبات وباص مدرسة أطفال ضحيان ويوم قتلت فيه الطفلة إشراق وتناثرت فيه اشلاء طفل الميزان ؟!!! هل ابتلعوا السنتهم ام أن الريال السعودي هو من أخمد لظى وساطاتهم ؟!!!
فبريطانيا المشؤومة اللعينة عن أي وساطة تتكلم ؟!! هل عن وساطة بيعكم سلاح فتاكاً لمملكة الظلال وجارة السوء السعودية لتفتك به وتسفك به دماء الشعب اليمني!!!
لا أنتم ولا غيركم يحق له أن يتكلم أو أن يضع نفسه موضع الوساطة لانكم طرف في العدوان وسياتي الدور عليكم لامحال ،،!
قصفنا لمطارات السعودية حق مشروع. وقد أذن الله لنا بذلك ولن نقبل إلا بشرعية الله التي قال عنها “السن بالسن ” ولكم قد قالها سبحانه وتعالى ” قفوهم أنهم مسؤولون “.