كوريا الشمالية تتوعد بتعزيز قدراتها النووية.
هددت وزارة خارجية كوريا الشمالية، اليوم السبت، بأنها سترد بتعزيز قوات ردعها النووية ردا على المناورات، التي تجريها الولايات المتحدة الأمريكية وجارتها الجنوبية في المنطقة بحسب موقع “روسيا اليوم”.
و جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الخارجية الكورية الشمالية، بمناسبة اختتام الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مناوراتهما العسكرية السنوية، التي تسمى “الحل الرئيسي” و”فرخ النسر” واستمرت 50 يوما.
ووصف المتحدث تصريحات واشنطن، بأن هذه المناورات تحمل طابعا دفاعيا، بأنها باطلة، مضيفا أن ” بيونغ يانغ” ستتصدى لـ”التهديد النووي للعدو” بتعزيز قواتها النووية الوطنية، دفاعا عن النفس.
تجدر الإشارة إلى أن وزير خارجية كوريا الشمالية “لي سو يون” كان قد أعلن، في وقت سابق من أبريل الجاري، عن جهوزية بلاده وقف تجاربها النووية، في حال امتناع واشنطن عن إجراء مناوراتها السنوية المشتركة مع سيئول في شبه الجزيرة الكورية، ولكن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية رفضتا هذه المبادرة.
وشدد رئيس الدبلوماسية الكورية الشمالية على حق “بيونغ يانغ” في حيازة السلاح النووي كوسيلة لردع التهديد النووي الأمريكي. يذكر أن “بيونغ يانغ” أجرت، في 6 يناير الماضي، تجربة نووية رابعة، وأطلقت يوم 7 فبراير/شباط، قمرا اصطناعيا، يفترض أنه ذريعة لتجربة صاروخ باليستي عابر للقارات، وذلك أدى إلى تصعيد حدة التوتر في المنطقة.
وتبنى مجلس الأمن الدولي، في 2 مارس ، قرارا بفرض أشد العقوبات على بيونغ يانغ، بما فيها حظر توريدات الوقود الصاروخي وكافة أنواع الأسلحة التقليدية، وفرض قيودا على تصدير الفحم والحديد والذهب والتيتانيوم وبعض الخامات الطبيعية النادرة، بالإضافة عقوبات مالية ضد مصارف كوريا الشمالية.