حسبهم أمريكا ونعم الوكيل
إب نيوز ١٧ يونيو
أمل المطهر
لسان حالهم يقول
هانحن عبيدك نتضرع إليك وقد مسنا الضر وأنا إليك راغبوان
هانحن قد قدمنا أموالنا ونفطنا ثرواتنا في سبيلك فداء وقربانا لرضائك عنا
وهاهي جيوشنا فداء لك نقدم أرواحهم في سبيلك طوعا من دون ما تراجع .
هاهي صلاتنا ونسكنا ومحيانا ومماتنا لك ونحن أول المؤمنين بك المتولين لك
قدمنا لك القربات وتسابقنا إليك بالطاعات وتحملنا لأجل القرب منك اللعنات
فهل انت يا مولاتي دافعة عنا الضر ونازعة ماحل بنا من كرب ؟!!
الان أصبحنا نرمى بعد أن كنا نحن من يرمي، ونضرب بعد أن كنا نحن من يضرب
أصبحت رؤوسنا منكسة وانوفنا ممرغة وجيوبنا مفرغة .
قلوبنا مرتعدة عيوننا مترقبة
رغم كل ذلك الولاء وكل تلك الطاعة العمياء ماجنينا سوى الشقاء والأرتماء .
كنا نباهي بك الأمم ونطاول بعبوديتنا لك القمم فما الذي حصل!!!
فنحن لم نذق حلاوة النصر الذي وعدتنا
ولم نرى له بوادر تطل وتريحنا .
فهذه اجوائنا صارت مباحة لطائراتهم وهاهي صواريخهم تزورنا في كل أونة بكل أريحية لم يحمنا ردارك ولم تمنع باتريوهك عنا استهدافهم.
فهل حل بنا غضبك ام انك ستتركيننا فريسة لهم !!
ترى ماالحل يامولاتي اسعفينا انقذينا فالوقت يداهمنا بعد ان وعدتنا باننا من سيداهمه ؟!!!
حسبنا انت ياامريكا ونعم الوكيل
فلا تخيبي ظنوننا ولاتردي دعائنا نسألك ونستغفرك ونطلبك ان تعينينا وترفعي من قدرنا فقد سقطنا الى القاع السحيق فانتشلينا بقدرتك
أدفعي عنا صواريخهم و أقبضي عنا بأسهم وشدتهم .
فلتسخري الرياح لترمي بطائراتهم بعيدا عن اجوائنا أو أمطري السماء عليهم سجيلا وجحيما .
أنصرينا عليهم فهم قوم لايغلبون
ردي الينا بعض مما تبعثر من هيبتنا وضاع جبروتنا
نحن انصارك ياامريكا نحن ال اقفون ببابك المتوسلون بك ارحمي ضعفنا وخذي بيدنا .
فهل ستفعلين ياترى !!
لم يعد لدينا مانقدم لك يامولاتي فهل ستعفين عنا وتقفين معنا قبل ان يلتهمنا طوفان اليمن الغاضب الناقم علينا .