ديوان الملك سلمان يطلب إعداد تقرير عن مخاطر الهجمات اليمنية .
كشف السياسي والناشط السعودي البارز، “حمزة الحسن”، وفق تسريبات وصلت إليه، أن الديوان الملكي السعودي طلب من جهات ووزارات حكومية تقديم قراءاتها وتقييمها للمخاطر التي تتعرض لها من قبل أنصارالله، وبالذات الطائرات المسيرة.
وقال الحسن في سلسلة تغريدات له، إن الجهة الحكومية المعنية قالت في تقرير لها بأن ضرب محطات توليد الكهرباء في الرياض يمثل خطورة أكبر بكثير من ضرب خطوط المياه التي تغذي نحو ثمانية ملايين يعيشون في الرياض (بينهم ٣.٥ مليون اجنبي).
وحذر التقرير بحسب “الحسن” بأن انقطاع التيار الكهربائي سيؤثر أيضاً على إمدادات المياه لسكان العاصمة، وسيؤثر أيضاً على محطات التحلية ومعالجة مياه المجاري، كما ستكون له آثار خطيرة على أداء المؤسسات الحكومية والوزارات وحتى المستشفيات التي لا توجد في بعضها بدائل للطاقة، وبعض البدائل لم تتم تجربتها.
وأشار التقرير الى أن محطات وقود السيارات ستعاني هي الأخرى في تقديم خدماتها للزبائن في حال انقطع التيار الكهربائي. وفي حال تعطلت الخدمات البنكية أو حتى بعضها، فيحتمل بنسبة عالية حدوث فوضى أمنية تصعب معه السيطرة على غضب السكان.
وفي حين اقترح التقرير زيادة الحماية لمحطات توليد الطاقة الـ ١٣.. رجح حدوث هجرة داخلية وخارجية كبيرة للسكان والمقيمين في حال استمرّ انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من أسبوعين.
وأعلنت أنصارالله أنها هاجمت مجددا مطار أبها (جنوبي السعودية) بطائرة مسيرة فجر الاثنين، وقالت إن الهجوم أوقف الملاحة الجوية من المطار وإليه.
وقالت قناة المسيرة “شن سلاح الجو المسير هجوما بطائرة “قاصف K2″ على مطار أبها بعسير (جنوبي السعودية)، وأفادت الأنباء القادمة من مطار أبها بتوقف حركة الملاحة الجوية”.
ولم يصدر على الفور بيان من السلطات السعودية لتأكيد أو نفي هذا الهجوم.
وشن الجيش واللجان الشعبية هجمات متكررة على مطار أبها منذ الأربعاء الماضي، أبرزها هجوم بصاروخ كروز أدى إلى إصابة 26 شخصا بجروح.
وكانت أنصارالله أعلنت السبت قصف مطاري أبها وجازان (جنوبي السعودية) بطائرات مسيرة ضمن عملية وصفوها “بالواسعة والنوعية”.