استمرار صمود الشعب اليمني وتعاظم قدراته العسكرية الدفاعية، يفاجئ تحالف دول العدوان على اليمن ويصيبهم بالإرباك

إب نيوز ١٨ يونيو
عبد الملك سفيان
لقد شكلت الحرب العدوانيه الارهابيه الوحشيه الكونيه الشامله لتحالف العدوان الاستعماري الصهيوني الوهابي، الامريكي، الاسرائيلي، الغربي ، البريطاني، السعودي الاماراتي ومرتزقتهم، ولأكثر من اربع سنوات، خطرا وجوديا داهما مباشرا ماثلا مستمرا، على الشعب اليمني وعلى وطنه وحاضره ومستقبله، لما قد ارتكبه ولازال من الجرائم الوحشيه الفضيعه في سفك دماءمئات الاف اليمنيين الابرياءوازهاق ارواحهم، قتلا بالسلاح، واماتة مئات الاف اليمنيين وافقار وتجويع ونزوح الملايين، بفرض الحصار الخانق عليهم.
وفي ظل استمرار هذاالعدوان ووحشيته الارهابيه على الشعب اليمني وفي ظل المواقف النفاقيه المتواطئه الدوليه مع تحالف العدوان التي تبرئ المجرم وتدين الضحيه بكل سفه ووقاحه وانعدام القيم الانسانيه.
وكل ذلك فرض على الشعب اليمني ان يعمل المستحيل من اجل الدفاع عن نفسه ووجوده وحقه في الحياه وفي الدفاع عن وطنه وسيادته، بماكفل له الحق الطبيعي الفطري في الحياه، وبماكفلته له جميع الشرائع السماويه والقوانين والاعراف الانسانيه ، والتي ينتهكها كل يوم، تحالف العدوان في حربه العدوانيه الوحشيه على اليمن.
وكان ان قام الشعب اليمني العظيم، من خلال قيادته السياسيه المخلصه الجسوره المحنكه الحكيمه وجيشه ولجانه الشعبيه الابطال البواسل، في البحث الجاد الحثيث المتواصل، على ايجاد الحلول والمخارج العمليه الميدانيه الكفيله، في سبيل الوصول الى امتلاك القوه العسكريه الدفاعيه اللازمه القادره على مواجهة العدوان وردع المعتدين وثنيهم عن مواصلة تماديهم الوحشي بسفك دماء اليمنيين وازهاق ارواحهم وتدمير ممتلكاتهم.
وكان منها خلال الاعوام المنصرمه من التصدي والصمود في وجه العدوان، ان قامت ببذل الجهود المضنيه الجباره والعمل المستمر الدؤب، في توظيف وحشد وتنظيم كل الطاقات والامكانيات الوطنيه الماديه الاقتصاديه والماليه والتقنيه والبشريه والخبرات الفنيه والهندسيه الاببداعيه، لتنفيذ المشروع الوطني التصنيعي الانتاجي التطويري للأسلحه العسكريه اليمنيه الدفاعيه الرادعه للمعتدين البغاه الطغاه على اليمن.
وكان الاعجاز مدهشا بالانجاز الباهر الرائع الموفق، والذي تحدى المستحيل وبلغه، في اتمام تصنيع وانتاج وتطوير الاسلحه العسكريه الدفاعيه الصاروخيه والطيران المسير ومنظومة الدفاع الجوي ،المتطوره،و القادره على لجم وردع العدوان.
وكان وقع المفاجأت اليمنيه المتتاليه على تحالف العدوان، كبيراومربكا، بأستمرار صمود الشعب اليمني، وتعاظم قدراته العسكريه الدفاعيه الرادعه، عند ما دخلة المعركه الدفاعيه، كل من القوه الصاروخيه البريه طويلة المدى والقوه الصاروخيه البحريه والقوه الجويه لسلاح الجو المسير بعيد المدى، والتي قد تجلت قدرتها وكفائتها القتاليه الدفاعيه الردعيه، في ضرب اهداف ومنشئات عسكريه واقتصاديه، في عمق تحالف العدوان الوهابي المتصهين السعودي الاماراتي، والتي قد اثبتت فاعليتها وتفوقها التقني والتكنولوجي والألكتروني، في اختراق منظومة الدفاع الجوي المتطوره لتحالف العدوان التي وقفت عاجزه عن كشفها التصدي لها.
وفي قادم الايام في المواجهه العسكريه الدفاعيه، وعند ماتعمل كل صنوف القوات والاسلحه للجيش واللجان الشعبيه اليمنيه في تأزر وتناسق قتالي استراتيجي، تعبوي، تكتيكي، في خطه كامله شامله محكمه، وفي ظل دخول منظومة الدفاع الجوي المتطوره ميدان المعركه، سيكون ذلك تتويجا لتعاظم القدرات العسكريه اليمنيه الدفاعيه وايذانا بتحقيق الانتصار الكبير على تحالف العدوان،و الذي سيؤدي الى تحييد الطيران المعادي وانهى تفوقه وسيطرته الجويه، وحمايته للتجمع السكاني للمواطنين في المدن والقرى، وحماية الجيش واللجان الشعبيه وتمكينها من القيام بالعمليات العسكريه الهجوميه، في كل الجبهات القتاليه الداخليه والخارجيه،وشل وتدمير القدرات العسكريه الهجوميه والدفاعيه لتحالف العدوان، والتقدم واحتلال المواقع وتحرير الارض من تحت اقىدام الغزاه ومرتزقتهم والحاق الهزيمه الكبرى بقواته وتحقيق الانتصار الكبير عليه وارضاخه واخضاعه لأنهى العدوان على اليمن وفك الحصار عنه.
ان المجتمع الانساني لعالم اليوم، يرفض قانون شريعة الغاب الذي يفرضه تحالف دول العدوان الاستعماري الصهيوني الوهابي الامريكي الغربي الاسرائلي السعودي الاماراتي، في شنه الحروب العدوانيه الارهابيه الشامله السياسيه والاقتصاديه والعسكريه والماليه والاعلاميه، كما جرى ويجري اليوم من عدوانهم على اليمن وفلسطين والعراق وايران وليبيا ولبنان وسوريا وافغانستان والبحرين، وفنزويلى وغيرها من بلدان وشعوب ودول العالم.

You might also like