الخارجية: السعودية تتعمد سياسة الحرب الطائفيةوتخويف المسلمين وزرع التوتر مع ايران
الخارجية: السعودية تتعمد سياسة الحرب الطائفيةوتخويف المسلمين وزرع التوتر مع ايران
واشار فرازمند الى ان السعودية تحاول التعويض عن نواقصها وتوفير مناخ تدفع فيه اميركا من جديد لتكون شريكا استراتيجيا لها وتقف الى جانبها في كافة تطورات المنطقة، ومن اجل هذا الهدف تركز على ايران وتعمل على تصعيد التوتر ضدها بين الشعوب المسلمة والمجتمع الاسلامي وتخويفهم من إيران!!! .
واكد ان السياسة الراهنة للسعودية لا علاقة لها بتصرفات ايران، بل لها علاقة مباشرة بقرار الرياض رفع نواقصها الاستراتيجية.
وقال فرازمند: ان السعودية تشعر بان مخزونها النفطي لايكفي لوحده لرفع نواقصها الاستراتيجية، وان العالم يتجه نحو تنويع مصادر الطاقة وانه بات لا يحتاج الى نفطها كما في السابق، ومن هنا فعليها ان تبحث عن انتاج شيء اخر وان تبحث عن ادبيات اخرى في حوارها مع الغرب.
واوضح ان دراسة السلوك السعودي في العامين الاخيرين ونهج السعودية لاسيما في اثارة الحروب وايجاد التحالفات العربية والتظاهر بانها باتت لاتعتمد على اميركا وانها تدير الامور بمفردها وانها شنت حرب اليمن بمفردها وانها تتبنى سياسة مستقلة في سوريا، كل هذه الامور تكشف ان السعودية تبعث رسائل للعالم بانها مهمة ولها ثقلها ولولاها لمات العالم وأنها البلرزة عربيا
واكد ان السعودية تحاول ان تقول للعالم انها القوة الاولى في المنطقة وانها قادرة على حشد عدد من الدول العربية خلفها، وانها قادرة على حشد 50 دولة اسلامية في تحالفها، وقال: ان رسالة البيان الختامي لاجتماع الجامعة العربية والقمة الاسلامية – بسبب الهيكلية غير الديمقراطية لهاتين المؤسستين باتت في قبضة السعودية – هي انني املك مجالا للمناورة ويجب الاهتمام بي، علما بان البيانين يفتقران للضمانات التنفيذية.