من هم انصار الله؟!
إب نيوز ١٩ يونيو
كتبت/ عفاف محمد
كثيراً هم من تسائلوا في بداية الأمر عن كنة انصار الله وسمعوا عنهم العجب العجاب من امور مشينة وخارجة عن الدين والملة
قامت الدنياء عليهم ولم تقعد حوربوا ستة حروب حجبت تفاصيلها عن الكثير وراء تلك الجبال الصعدية الشامخة وتحملوا الكثير الكثير من الإيذاء والظلم ولكئنهم من آكلي لحوم البشر او ان ذنبهم اكبر من ذوي الدقون الطويلة الذين يفجرون ويفخخون ويقتلون الأبرياء بأسم الدين !!
شتمهم من اعتلى المنابر ورشقتهم وسائل الإعلام بأرذل الألفاظ وخاف منهم الناس خوف لايطاق وجعلوا منهم وحوش آدمية وتجار اسلحة وحروب..
محلياً ودولياً عمت صورة انصار الله المشوهة..
تسارعت الأحداث واراد الله ان يدخلوا هؤلاء الأنصار عمران وصنعاء وتسارعت خطواتهم الواثقة وحدثت المعجزة…
حطم الانصار كل الأسيجة وسيطروا على المشهد بشكل لافت فشلت الحكومة في مقارعتهم في عمران وفي بني حشيش وفي صنعاء وفي ليلة وضحاها سيطروا على مؤسسات عسكرية و حكومية ..
وبدأ الناس ينخرطوا في سلكهم وتساقطت امامهم كل القلاع وهوت امامهم كل الهيبات!!
وحينها اثاروا علامات استفهامية غويصة وشائكة.. فتلك القوة الجبارة وصلت لحد لم يكن أحد ليتخيله وتجاوزت حدود لا تملك صلاحية تجاوزحها حتى قيد انملة!!
انصار الله….
لازال البعض ينعتهم بتلك الصفات المشينة لكن تبينت امور عدة خاصة بعد ان تكالب العالم ضد اليمن وانهالت الصواريخ على رؤوس كل فئات واطياف الشعب اليمني.
كان العدوان بمبرراته الواهية والمتناقضة قد عرف العالم من يكون انصار الله دون غطاء !
انصار الله بات مكون اتسعت دائرته بشكل متسارع ولافت، مكون ساندته
الإلهية لدرجة الدهشة!!
عرف العالم ان انصار الله يمتلكون مالايمتلكه غيرهم من علم وحكمة وأخلاق عربية اصيلة ومن إيمان عميق غير مبطن ومن قوة ضاربة تهز عروش الطغاة ومن اساليب وتكتيكات حربية مبهرة ومن عقلية ثقافية واقتصادية وصناعية فذة .
كانت هذه الحرب الظالمة التي شنت هدفها الحقيقي التخلص من هذا المكون ولكنها عاقبت الشعب اليمني كافة ولم تهتم للدماء التي سفكت ولا لما اهدر من الصالح العام والخاص فقط همهم ان يذوب هذا المكون ويختفي لكنهم بعدوانهم السافر خدموا انصار الله واظهروهم للعالم ابطال خرافيون وهذا هو الواقع..
وإن كان لازال بعض المغفلين يجهلون ان انصار الله هم رجال صادقين يجاهدون في سبيل الله وسبيل نصرة الحق وان كل من تبعهم لن يظل لأن محجتهم بيضاء.
ومنهجهم مستمد من القرآن وكل ما يقال عنهم زيف فهم ليسوا غدارين ولا يبتدعون في الدين ماليس فيه نهجهم رباني مستمد من روح القرآن يحترمون قوانين الحرب لاينحرون ولايسحلون ولايفجرون المساجد ولا يقتلون الاطفال ولا يعذبون الأسير ولا يرتكبون المعاصي والمحرمات، لايشروبون الخمر ولا وحذرين ومحصنين جداً من الحروب الناعمة ويقضين بشكل كبير لهم حس امني مسئول ولاتنطلي عليهم الخدع.
يتقنون مقارعة عدوهم ولي عنقه وذراعه وفضحه وإظهار مساوئه بشكل منطقي جداً
من لم يعرف انصار الله سيعرفهم اليوم وان عاند الدلائل الواضحة واصر على تغافله فقادم الإيام سيعلم من يكونوا هم انصار الله ومن هم اعلامهم من آتاهم الله الحكمة والعلم النافع.
حتماً سيلعم الجميع من يكون انصار الله.