برنامج الغذاء العالمي “خِنجَر السُم”
إب نيوز ١٩ يونيو
ڪتبت : سـارة الــﮪــلاني
حينما نتحدث عن برنامج الغذاء العالمي فٳننا نتحدث عن ٲكبر المنظمات الٳنسانية التي تراءت للشعوب بٲنها ٲكثر من يقدم العون للمجتمعات لتكافح الجوع وٲمراض سوء التغذية وشحة المواد الغذائية نتيجة ٲي ظرف تسبب لها بمعاناة الفقر وتداعياته , وٲنها تعزز الصمود ضد الظروف المعيشية القاسية , ومع كل مرحلة تدهور في الٲمن الغذائي لٲي بلد نلحظ ٳطلاق ٲنشطة برنامج الغذاء العالمي الوهمية والقاصرة بعمليات تسميها طارئة ترسم هدف كاذبةُ نواياه بٲن تقدم المساعدات الغذائية للمجتمع التي تتصيد معاناته استثماراً لمصالحها الطاعنة في ٲعماق الشعوب المضطهدة حصاراً وتجويعاً , وواقعا لا تكون عناوين فضائح برنامج الغذاء العالمي بعيده عن أفعاله…
خاصةٍ ما تعايشه اليمن من انتشار سموم برنامج الغذاء العالمي في ثكنات المعاناة التي صنعتها آلة العدوان السعودي الأمريكي والذي يعتبر برنامج الغذاء العالمي هو إحدى أطراف الحرب الخفيه التي تبث سموم العون للعدوان طعناً وخِفية وما نقوله ليس تهكماً وتهماً لا وجود لها بل إن أرصدة الويلات والآلام التي يعانيها الشعب اليمني جراء الحصار والتجويع هي من تتحدث بجحيم الأمم المتحدة التي وقودها الناس والضمائر .
هل مع كل عملية خداع أممية يجب أن نستذكر مساعدات برنامج الغذاء الفاسدة والسامة التي تسبقها أم نكتفي بإثباتات كل فشل وكذب المنظمة بوقت حدوثه?
وللأسف أننا نرى أن برنامج الغذاء العالمي قد ثمِل أفعاله الراقصة على أوجاع الشعوب وثمِل معه العالم بالصمت والتخطي الجبان لانتهاكهم لمعايير والتزامات الإنسانية التي تتباهى بها اسماً وهي تفقدها مضموناً وأفعالاً .
فمانوع المساعدة التي قدمت بالأمس في باخرة عبرميناء الحديدة التي حوت أكثر من مائة ألف كيس دقيق فاسد وأصبح مأوى السوس والحشرات التي ماتلبث إلا أن تزيد أجساد أطفال اليمن أمراضا تتفشى وأوجاع تتضاعف, وكيف تقدم باسم منظمة عالمية تتشرعن إنقاذ الشعوب بينما هي أفعى الموت البطيء, ما المعاناة التي ينقصها الشعب اليمني لتهرول الأمم المتحده مكشرة أنياب المكر برمي مخلفاتها النتنة بصورة العطف والحنان الأممي اليهودي.
هنا يكون الدرس الثابتة قواعده والصحيحة مبادئه والمثمرة خيرا نتائجه هو أننا أمام هذه الإستهانة الباذخه بحياة اليمنين ومرارة معاناتهم من أغلب الأطراف التي تستلذ بالمشاهدة لما تلعب به هي فإن أجدر وأقوم ما نعضد به جبهات عزنا وصمودنا هو الإكتفاء الذاتي عن كل ماتقدمه منظمات المكر العالمية ونعري صفقات الوهم التي تصنعه بسمومها وإفسادها وذبحها لما يتبقى من أوردة الحياة.