عمل المنظمات الإنسانية ظاهره إنساني وباطنه تجسسي استعماري .
إب نيوز ٢٠ يونيو
بقلم / محمد صالح حاتم.
من اوجد المنظمات الأنسانية هو من ينتهك حقوق الأنسان، ومن اوجد منظمات الاغاثه وتقديم المعونات الانسانية هو من يتسبب في انتشار الجوع بين السكان، ومن اوجد منظمات الأمن والسلام هو من يتسبب في نشوب الحرب والقتل والدمار،ومن اوجد منظمات الرعايه الصحية وحمايه المرأة والطفوله هو من يتسبب في انتشار الامراض والاوبئه المعديه.
مفارقات عجيبه… !
فمن اوجد هذه المنظمات ودعمها هي دول الاستكبار العالمي ممثلا ًفي امريكا وبريطانيا وأسرائيل، والهدف هو استغلال الشعوب واحتلالهم مجددا ًعن طريق هذه المنظمات .
هذه هي حقيقه المنطمات التي تدعي الانسانيه وهي بعيدة كل البعد عن العمل الأنساني، بل أن هذه المنظمات تقتات وتجمع المليارات من الدولارات مستغله معانات الشعوب الفقيرة والتي تتعرض لكوارث وحروب،
وهذا هومايحصل في اليمن فبرنامج الغذاء العالمي ومنظمات الاغاثة العالمية الأنسانية العامله في اليمن تقوم برفع تقاريرها عن حدوث كارثة انسانية في اليمن بسبب الحرب والعدوان والحصار وأن ملايين اليمنيين اصبحوا تحت خط الفقر وان اكثر من عشرين مليون محتاجين للمساعدات،وأن مئات الالاف من النساء والاطفال تهددهم الامراض القاتله بسبب انتشار الامراض والأوبئه المعديه وبسبب سواء التغذيه .
فهذه المنظمات تستغل معانات ملايين اليمنيين بسبب الحرب والحصار فتقوم بجمع المليارات من الدول المانحة واكثرها من دول العدوان (امريكا والسعودية والامارات) بهدف تقديم معونات غذائية للمواطنين اليمنيين وتقديم العلاجات واللقاحات وايواء النازحين والمتضررين من الحرب والعدوان،وكذا تزيين وتحسين صور الدول الكبرى أنها تقدم المساعدات والمعوانات للشعوب المتضرره والمنكوبه والتي فيها حروب ويتعرض ابنائها للنزوح .
ولكن للأسف الشديد فهذه المنظمات تقوم بتوزيع مواد غذائية فاسدة ومنتهية الصلاحية ولا تصلح كغذائي ادمي،بل أنها عباره عن سموم قاتله ،وتعمل كذلك على تخدير المواطنين وصرفهم عن البحث عن اعمال ومصدر دخل لهم ولااسرهم،وابعادهم عن الزراعه والاهتمام بها بحيث يصبح المواطن اليمني معتمد كليا ً على ما تقدمه هذه المنظمات من مواد غذائية شهريا ً،والافضع من هذا وذاك أن هذه المنظمات تعمل على اهانه واذلال المواطن في طوابير طويله منذ صباح الفجر حتى عصر يتعرضون للبرد وحراره الشمس القاتله،وهذه هي عمليه ترويض للشعب بحيث يصبح مطيعا ًوخاضعا ًلأوامر من يطعمونه ويشبعون جوعه، بل أن هذه المنطمات تقوم بجمع البيانات الخاصه بالمواطنين واسرهم وارقام تلفوناتهم وصورهم وحتى اخذ بصماتهم وهذه المعلومات من المفترض أنّها معلومات سريه خاصه بالدوله فقط،ونحن نعلم أن هذه المنظمات تتبع دول الاستكبار و الاستعمار العالمي، وبالتأكيد أن هذه المنظمات تقوم بأعطى الدول الكبرى هذه المعلومات السريه، وهذا انتهاك للسياده .
فعمل هذه المنظمات ليس أنساني كما تدعيه بل أن عملها تجسسي استخباراتي واستعمار جديد للشعوب ،وأن عدونا بهذه المنظمات يسعى الى تحقيق ماعجز عن تحقيقه بالحرب والقتل والدمار والحصار و هو الخضوع والركوع والأستسلام لمخططاته ومشاريعه .
فعلينا جميعا ًكيمنيين احرار أن نوحد صفنا ونجمع كلمتنا ونحل ّمشاكلنا بالحوار الأخوي وان نغلب مصلحه الوطن فوق كل المصالح ،وان لا نرتهن لهذه المنظمات ولانعتمد عليها في قوتنا،وأن لانذل ونهينا انفسنا ولانبيع سيادتنا بأنتظار ماتقدمه لنا هذه المنظمات من فتات واغذيه فاسده ومنتهيه الصلاحيه وسموم قاتله ،وأن نعتمد على انفسنا ونتوجه لزراعه ارضنا ونأكل من خيرات بلادنا ونحفظ كرامتنا وعزتنا ونصونا اعراضنا ونحافظ على صحة ابنائنا،وان نتعاون ونتكاتف ونتراحم فيما بيننا فعدونا لايريد لنا الخير ولا لبلدنا الأمن والاستقرار والسلام.
وعاش اليمن حرا ًابيا ً،والخزي والعار للخونه والعملاء.