النّصر ربيع الرّوح !!
إب نيوز ٢٠ يونيو
كتب/ أشواق مهدي دومان
الرّبيع ليس فصلا أو موسما في العام ، الرّبيع هو كل سعادة تمحو كل حزن ، هو كل إنسان ينتصر لمظلوم ، هو كلّ زهو و حبّ للحياة ، الرّبيع هو الحريّة ، التي مهما زخرت الأرض بصنوف الزّهر و الورد و العشب و الثّمر ، و مهما داعبت النّسائم العليلة أكمام الشّجر، و مهما أشرقت الشّمس بذاك الجمال الأخّاذ ، و في العمق ألم فهو ليس الرّبيع ، لكن الرّبيع هو الانتصار على ذات سطت ، و غطّت كلّ جمال في حياتك ، و حين زالت عدتَ تتنفّس ذاك الجمال و الحبّ للحياة ،
الرّبيع حلم وردي لا يعترض فرحة قلبك ، و لا يوهن عزمك، و ذاتك معطاءة و موفورة بالحيوية ،
الرّبيع ليس الكابوس الأرعن الذي لم يرقب فيك إلّا ً و لا ذمّة ،
الرّبيع حكايات عناوينها أرواح وقفت إلى جانبك في محنك ، الرّبيع قلب رقّ لحالك ، و عين ذرفت دمعة تشاركك وجعك ، الرّبيع سند و حصن لذت إليه مقهورا فاحتواك ، الرّبيع كان أبي و هو أخي و هو قائدي و قدوتي و سيّدي العلم الإنسان / عبدالملك بن البدر الحوثي ، و كلّ من اتبعه عملا و سلوكا.
نعم : هو حكاية انتصاري و هو قصّة أوبتي إلى ربيع روحي الذي كاد الانهزام أن يقتله لكنّه الكفّ الذي أعطاني سيفا و منحني فرصة ردّ الصّاع لمن ظلمني ، و قال لي : لا يأس مع العدل و لا حياة إلّا بالعدل فلكِ الحريّة .
ربيعي :خطوط و ألوان يتفنّن بجنون فيها رسّام ماهر و قد يمزج تلك الألوان بنظام ليس بعبثية أو فوضى ،
و ربيعي : طير حلّق في الفضاء فأتى دون خوف و شرب من إناء وضعتُ فيه له الماء ليشرب برويّة ،
و.ربيعي : تلك المشرقة و لازالت أستاذي المتكلّم بلغة النور ، و العبق الذّهبي يشعّ في روحي دفئا أنصت للنّور و رتل : ” جاء الحق “، و قد صدق اللّه .
صباحكم نصر