هل ستستعر الحرب بين أمريكا وإيران؟
إب نيوز ٢١ يونيو
كتبت أ/إيمان الشهاري
أعتقد نعم ستسعر فبداية الحروب كما أخبر السيد حسين الحروب الكلامية ..ثم نرى مدى حماقة الأمريكيين يرسلوا بطائرات تجسسهم وانتهاك سيادة دولة كبيرة كأيران ،ربما يظنون إيران كالسعودية أو الإمارات….لا ليس الأمر كذلك لكن لصفقة القرن خطوات تظهر الواحدة تلو الأخرى
..ومنها أنهم سيستخدمون دوابهم دول الخليج ومن على شاكلتها لتدخل معهم في العدوان على إيران هذا التحالف قد هيئوا له تحالف مسبق في وارسوا..وهذا بالطبع خدمة للكيان الإسرائبلي ..
فتوقعاتي:
أن هناك حرب كبرى لابد قادمة ،قد وضعوا لها استرتتيجيتها المالية من أموال الخليج المتصهين وتبعبة دوابه المتيهودين ..
السيطرة على شعوب عربية قد أنهكتها دولها من خلال زعمائها وضيعت بوصلتها الا من رحم الله ، وما التطبيع الاجزء من مخططهم يأخذ شكل اقتصادي وثقافي وديني وسياسي وعسكري وهم يسيرون في مخططهم بشكل منتظم ليتحالفوا تحالف كامل مع اسرائيل وتصفية للقضية الفلسطينية سياسيا و يسعون لقمع أي حركة مقاومة هنا أو هناك في شعوب العالم العربي وتجريمها ووسمها بالإرهاب ..وجعلوا من منظمة المؤتمر الإسلامي غطاء يميعوا به الدين ويبرروا من خلاله على تحالفهم وضربهم لإيران ومحور المقاومة..
أعتقد أن صفقة القرن واضحة للعيان بخطوات مدروسة وممنهجة ..
يسيرون فيها بكل مكر لإكمال شبكتهم للانتزاع فلسطين وأجزاء من سوريا من خارطة الأمة العربية والإسلامية لتصبح دولة يهودبة ..
وما خروج أصوات هنا أو هناك بأن بن سلمان أمه يهودبة أي ربته يهودية ..وتسامح بن زايد ..ونشرها إعلاميا الا جزء من المخطط ترويضا للشعوب .. وتمييعا للمبادئ وإبعادا لنظرة العداء نحو أعدى أعداء الأمة اليهود ..الذي قال الله فيهم (لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركو..)
فعلا يعملون في خطوات متسارعة لإنهاك وبعثرة الشعوب العربية والإسلامية والعبث الممنهج بمقوماتها الدينية والقومية والإنسانية وتطويع رهيب من خلال زعماء التفاق متخذين السعودية والإمارات وبقية دول الخليح رأس حربة
فالأردن يحيدونها ويجمدوا شعبها حتى لا يصبح لها أي أثر مستقبلي ..وحتى يسقط بيد شعبها ..فدول الطوق للغدة السرطانية يفرقعوها ويبعثروها ويشتتوها ..
سوريا في موجة حرب لسنوات لإضعافها بل وإنهاكها.. لأنها مصدر قوة للقضية الفلسطينية والقومية العربية
الأردن تحييد وتجمييد بلادور مع تماهي من قيادتها مبطن في المشروع وسيعبث بدور الشعب الأردني من خلال قيادته بترويض مدي وجذري يسيطر من خلاله على دافعيته نحو دينه ومقدساته
مصر رئيس مجند لقمع شعبه بكل شراسة مع تماهي في المشروع ظاهر ويستخدمون الأزهر لتمييع أي تحرك باسم الإسلام وخلط الأوراق وورقة الإرهاب ستستخم في مصر لخلط الأوراق والقمع سيكونون هم حركات إرهابية لذلك
ولبنان يبذلون في سبيل إنهاك حزب الله وتشتيت قوته داخليا وعلى مستوى ما حوله ومحاولة إنهاكه مع سوريا كونه حليف استراتيجي لها
واليمن باب المندب تحالف عدواني لتدميرها والسيطرة عليها
والمخطط الحربي يتجه نحو إيران ..وبدأت أساطيل أمريكا نجوب عباب البحر..
وتحرش سياسي وعسكري ..لحين قرب لحظة الصفر ..
إذا ستقع الحرب لا محالة..وأما تقام دولة إسرائيل أو ستنتهي وعندها ستنتهي معها زعامات عربية وإسلامية نفاقية عبدت مشروع تكوين إسرائيل بكل قوتها وأصلا بقاؤها كزعامات متوقف أصلا على ضرورة تماهيها في هذا المشروع
فما هو الحل وطريق المواجهة :
لابد من مكاشفة الشعوب لأن حسم هذه المعركة لصالح الأمة الإسلامية سيتوقف علىها وأداتها في ذلك
محور المقاومة وستمحص قوى المقاومة في فلسطين ولابد أن تتحالف فيما بينها وتتحد ..ولكن واقع الحال ستسقط قوى لخلفيتها الإستراتيجية في التبعية المسيطر عليها كأدلوجية سياسية وعسكرية وفكرية من هنا وهناك
بمعنى تسقط لأنها ستصبح العوبة تحت سيطرة الخليج المتيهود كزعامات ..
سيختبر فيه الشعب الإيراني وسيغربل ..وستحاول الصهيونية إثارة موجة داخلية في إيران …على إيران حماية نفسها بقوة داخليا ..وستضرب إيران بشراسة .. من تحالف من تحالفوا في وارسوا وغيرهم وبالمقابل ستواجه بشراسة أكبر ..
والمعول الرئيسي على مقاومة اليمن والشعب اليمني الذي شهد له رسول الله بالإيمان والحكمة ..لأنه من سيفكك منظومة العمالة الخليجية وسيجتاح االسعودية ويحكم قبضته على الإمارات بإحكام السيطرة على مواضع الإقتصاد ….
قوة اليمن ستكون شعبيا وعسكريا وإيمانيا وممارسة ،كونه شعب صقلته الحرب العدوانية عليه وهم أصلا ألوا قوة وبأس شديد ..
وحزب الله قوة إستراتيجية تسير بثلاث اتجاهات دول الطوق للغدة السرطانية وستتحرك معه المقاومة الشعبية لتلك الدول شاءت أو أبت بحكم الدين والحمية والعروبة والمقدسات وسوريا ستكون صولات وجولات .. في مواجهة ..تركيا التي ستستخدم
لإضعاف محور المقاومة بذرائع متعددة
وسيكون حزب الله ذراع لإيران وقوة ضاربة وقوية برا وبحرا وجوا..
وقوة إستراتيجية لدعم اليمن ..وعامل قوي وفعال لتحريك الشعوب وحميتها..
ستكون اليمن رأس حربة حاسم بوجود علم الأمة فيها وستتوجه الشعوب لاتخاذ اليمنيين نموذج ولشعار أنصار الله شعار جامع
وستتوحد قوى المقاومة وستستبسل ..وستنتصر الأمة ويتحقق وعد الله ..سينتهي آل سعود ..وآل هيان ..
والشعوب ستوجد داخلها حركة مقاومة خاصة الشعب المصري الذي سيثور على السيسي ..ولابد من ثورته ..
الحرب الكبرى قادمة ..والنصر حليف الأمة والتضحية كبيرة ..والغدة ستزول