حروف حائرة أمام منظمات جائرة !!
إب نيوز ٢٢ يونيو
*كتبت :أفنان السلطان
لنا مع اﻷلم حروف وكلمات ومع
المنظمات التي تدعي بأنها راعية السلام، والتي ترعى حقوق اﻹنسان ، وتدافع عن حقوق المرأة، وتعطي اﻷطفال حقهم في الطفولة
لكننا لم نرى أي سلام من راعية السلام
فالسلام أصبح حرب وحصار ودمار ،ولم نشاهد إلا حقوقنا تحت الركام ،وأنتهاك للمرأة دون أدانة أو أستنكار ، وسلب فرحة أطفال كانوا في رحلة فقصفهم الطيران .
وفي يوم أعلنت اﻷمم المتحدة عن تقديم مساعدة أغاثة لليمن فأنتظرت ماذا ستقدم ،وفي نشرة اﻷخبار تم إعلان هذه المساعدة التي أعطتنا اﻷمم المتحدة التي جعلتني في حالة أستغراب ﻻمتناهي !!
وهي أكياس للموتى!!
نعم أكياس للموتى كي يدخل فيهاأشلاء اﻷطفال الذين سلبت منهم طفولتهم ،
ولف أحقادهم الذين ألقوه فوق صالة للعزاء ،ومستشفى هنا ومدرسة هناك .
فعن أي حقوق تتكلمون ؟
فحقوقنا تحتضر في ظل هذه الحرب الظالمة واللإنسانية
وأي سلام أنتم ترعون ؟
أمن السلام حصارنا ومنعكم عنا الغذاء والدواء
أهذا هو السلام !!!
وأين حقوق الطفولة الذي كذبتم علينا بها ؟
فاﻷطفال يتم أخراجهم من تحت اﻷنقاض والدمار بعد أن هدمتم أحلامهم بقصفكم العنجهي الذي لايرحم طفل أو أمراة أو كهلا
فالمنظمات هي من تمزق السلام والحرية، وتقتل اﻹنسانية ، وتذبح الطفولة ، ولاتعطي المرأة أي حقوق ، وأغذية فاسدة أتتنا بها لاتقبل أكلها حتى اﻷنعام، ناهيك عن رفع اﻷحداثيات التي أدت الى قتل الكثير من اﻷبرياء.
وتبرز لنا اﻷمم المتحدة أنها هي من تساعد الشعوب ومن تنقذها ، مع أن مانراه في الواقع مغاير لهذا تماما
فالجرائم التي أرتكبت تثبت على أنها تحمل في طياتها سم زعاف وفي الواجهةتظهر كالحمل الوديع .
فالحروف وقفت أمام ماتعمله المنظمات في حيرة شديدة
والكلمات لاتعلم عما تتحدث وعن أي جريمة وأنتهاك ستعبر.
ولكن الله ليس بغافل عما يعمل الظالمون.
اتحاد كاتبات اليمن