“إن دمرتم مبانيها فلن تدمروا بانيها”

 

إب نيوز ٢٢ يونيو
ودود محمد

في وسط البحر حيث الأمواج العالية والغيوم السوداء المنبئة بالعواصف وحيث الأعاصير التي لا ترحم نشرت السفينة أشرعتها لتنطلق وتجتاز الأمواج والأعاصير معلنتاً تحديها فهي كانت أمام خياران لا بديل لهما إما أن تنتظر الأعاصير كي تحطمها وتكون بذالك نهايتها
وإما أن تتقدم وتواجه الأعاصير والأمواج العاليه بكل شجاعه فتتحطم بكرامة أوتنجو بكرامة
وبتلك الشجاعة فعلت كما فعلت الأعاصير وواجهتها بقوة رغم ضعفها المادي كونها سفينه أمام أعاصير لاترحم ……
وبدلاً من أن تحطمها الأمواج العالية صعدت هي عليها.

فمن عمق الظلم والألم والحرمان طغت الكرامة والعزيمة على القوة المادية وتسلحت بسلاح الله فتوكلت عليه.
ونبع العقل اليماني معلناً تحديه ، فواجه الأعاصير وركب الأمواج
وآن الأوآن ليرد العين بالعين والسن بالسن.
وهاهيا طائرات الشعب الموجوع في أهله المحاصر في أرضه “المصنوعة بأيدي يمانية” تحلق في سمائهم وتقصفهم في عقر ديارهم
معلنتاً بهذا عجز وفشل العدوان الشيطاني في تدمير اليمن.
فإن دمرتم مبانيها فلن تدمرو بانيها .
والقادم بإذن الله أعظم.

You might also like