من نصر إلى نصر ..
إب نيوز ٢٢ يونيو
كتبت/ جهاد فايع
لم نكن نتصور في يوم من الأيام أن تصل التأييدات الإلهية إلى هذا الحد
فعندما بدأ الحصار وبدأ الضرب والقتل بالطرق الشنيعة والمفجعة
لم نكن نعرف أن حجم المعاناة والقهر سيتحول بكل رمته إلى أمل وإلى تقدم وتطور بشكل لم يحدث من قبل لبلدنا .
عرفنا الله ورجعنا له وعرفنا طريق الحق وسلكناه ، أنبنا إلى الله وكنا خير أمة في صبرها وصمودها
صمودٌ تتكلم عنه الملاحم
ويكتب عنه الكتاب
صمود لم تتعب فيه أصابع المجاهدين وهي فوق الزناد ، فكان وعد الله مفعولاً
اتخذنا الأسباب وعرفنا أن عدونا لا يمتلك إلا السلاح مقابل ما نمتلكه من إيمان وعزيمة وقوة يمدنا بها ملك السموات والأرض
فأصبحت آذاننا لاتسمع إلا بشائر النصر
وأعيننا لا ترى إلا هزائم وانحطاط الأعداء.
وجباهنا أصبحت آلفة السجود لله حمدا وشكرا بعد كل انتصار .
أفواهنا باتت لا تنقطع عن كلمات الحمد والثناء لله على كل انتصار بسبب تأييده وعونه .
صنعنا وأوجدنا كل شيء من اللا شيء ومن نقطة الصفر ،
فأصبحت طائرتنا المسيرة
وصواريخنا المهدفة رعبا وقلقا يهدد ويقلق أمن كل دول العدوان
وخاصة السعودية والإمارات
الذي بات قلقهما يظهر أمام الملأ
ولم تعدان قادرتان على إخفاء الخوف والرعب من ضربنا لمطاراتهما واستهدافنا لهما .
سلام الله على كل من ساهم في صناعة النصر
وعلى كل من شارك في هذا العمل
ولو بوضع البارود في القذائف والصواريخ فقط
سلام الله عليكم
وعلى كل عمل منكم
أينما كنتم وكيف ما كنتم.
اتحاد كاتبات اليمن