دواء الجمود والتخاذل ..
إب نيوز ٢٢ يونيو
امل المطهر
علاج ناجع للشعوب وصفه لنا طبيب حكيم عرف بمكامن الوجع ومخابئ العلة
كان ذلك الترياق كفيل بنزع كل مابنفوسنا من وجع وعلل
وصفة دواء مكونة من خمسة أسطر فقط ليس بها الكثير
لكنها كانت كفيلة بنزع الألم من جذوره
وإيقاف ذلك الزحف السرطاني على الجسد المرمي على فراش الموت المنتظر.
حطمت جدار اليأس بداخل النفوس المرهقة المدفونة في ظلمات السلبية والتخاذل المقيت .
وصفة اطلقها ذلك الحكيم الرباني وخطها بدمه الطاهر ودعمها بتضحياته الجسام
وصفة أسالت الدماء في العروق من جديد لتنعش الجسد المنهك وتيقظ االتفكير في العقول .
فجرت براكين الهمم الخامدة ومحت تبلد تلك السنين الغابرة زلزلتنا من الداخل لنعد إلى رشدنا
ولنكبر الله تكبيرا يليق بعظمته وجبروته
ونعلن البراء من أعداءه بدون خوف أو ستار أو ندم .
فلتصرخوا بها داوو نفوسكم وزلزلوا أعدائكم فهي البداية للتشافي من الجمود ولاسواها .