أمن الضالع يصدر بيان هام لكافة أبناء المحافظة
إب نيوز ٢٣ يونيو
نفت الإدارة العامة لشرطة محافظة الضالع ما يروجه مرتزقة العدوان في أوساط أبناء المحافظة، من أن رجال الأمن قد استحدثوا نقاط تفتيش في عدد من المناطق بالمحافظة وعلى حدود محافظة #إب، وأن رجال الأمن يعتقلون كل من يحاول من أبناء محافظة الضالع، الذهاب إلى المناطق التي يسيطر عليها الجيش اليمني واللجان الشعبية.
وأمن محافظة الضالع إذ ينفي صحة هذه الشائعات جملةً وتفصيلا، ينوه إلى أن مرتزقة العدوان يهدفون من وراء نشر هذه الأكاذيب، تشويه ما يحققه رجال الأمن والجيش واللجان الشعبية من أمن واستقرار في المناطق التي تم تطهيرها من العدوان ومرتزقة بمحافظة الضالع، وإيقاف موجة نزوح المواطنين، وفرارهم من المناطق التي لا زال مرتزقة العدوان يسيطرون عليها، ويمارسون أعمال النهب والقتل وتعذيب المواطنين، وحالة الفوضى الأمنية التي تسود في تلك المناطق كما هو الحال في كل المناطق والمحافظات التي يتواجد فيها الاحتلال ومرتزقته، وهو ما لا يستطيعون إنكاره أو تغطيته عبر نشر الأكاذيب والشائعات الهزيلة، التي لا يمكنها طمس الواقع الذي يعلمه ويعيش تفاصيله المواطن اليمني.
كما لفت، إلى أن تَرَك أعداد كبيرة من المغرر بهم القتال في صفوف مليشيات مرتزقة العدوان في محافظة الضالع، وعودتهم إلى صف الوطن وانضمامهم – ومعهم الكثير من أبناء المحافظة – إلى جانب أبناء الجيش واللجان الشعبية للدفاع عن الوطن، قد أربك حسابات المرتزقة وجعل قادتهم في حالة من الهوس والإحباط، لجأوا معها إلى نشر شائعة أن رجال الأمن والجيش واللجان الشعبية يعتقلون كل من يذهب إلى مناطق سيطرتهم أو ينظم إلى صفوفهم.
ويؤكد أمن المحافظة أن هذه الإدعاءات تناقض ما تعلنه وزارة الداخلية من تقديم الأجهزة الأمنية كافة التسهيلات للمغرر بهم الراغبين في العودة، وهي دعوة تترجم بها قرار العفو العام الذي أعلنه المجلس السياسي الأعلى.
وبالنسبة للمواطنين يؤكد أمن المحافظة أن رجال الأمن والجيش واللجان الشعبية، ما تحركوا لدحر العدوان ومرتزقتهم إلا من أجل حماية أمن واستقلال وسلامة الوطن والمواطنين، وهذا ما يعمل لأجله رجال الأمن المرابطون في النقاط الأمنية في محافظة الضالع كغيرها من المحافظات.