صرخة الحق “مشوار جهاد” وتعرية لزيف نوايا قوى الإستكبار العالمية .
إب نيوز ٢٤ يونيو
*بقلم : إكرام المحاقري
ليس بالأمد البعيد بل أنه بالأمد المتوسط. أنطلقت صرخة الحق على لسان حسين مرّان الشهيد القائد : حسين بن بدر الدين الحوثي عليه السلام ، في عام 2002م الموافق 1422ه ، معرية لقوى الإستكبار العالمية ومبينة للعالم ماهية عدائهم للدين وللمسليمن وعدم قبلوهم بأن تكون الشعوب المسلمة على بصيرة من أمرها.
حتى أنها عرّت كل القوى المنافقة التي تدور في فلك أمريكا وتسبح بحمدها وتخضع لها خضوعاً شاملاً لا إستقامة فيه ، وحرّكت الشياطين الماردة من كل حدب وصوب ، صرخوا وبذلوا المال والجنود غيرة على أمريكا وغضباً لغضبها . وإخراساً لصوت الحق الذي صرّخ بلسان الحرية بالموت لأمريكا وإسرائيل ولسياستهم المقيتة التي تستهدف كرامة الشعوب المسلمة.
ومن تلك اللحظة بدأ مشوار الجهاد في سبيل الله، حتى أنه ما زال قائماً حتى اليوم في صراع بين الحق والباطل وبين أولياء الله وأولياء الشيطان الأكبر “أمريكا ” المتمثلة بدول الخليج وغيرهم من الحكومات العميلة والمرتهنة للطاغوت ولن ينتهي.
لكن الأحداث الكثيرة والمتسارعة كفيلة بأن تعرّي العملاء تعرية شاملة ، فالبداية كانت الحروب الست الظالمة والغاشمة على محافظة صعدة وما جاورها. وامتد تحرك العملاء حتى تحول إلى “تحالف عربي عسكري” ليس لنصرة القدس وتحريرها من دنس اليهود ، بل أنه تحالف عدواني تشكل من كل فئات العمالة من أجل إبادة الشعب اليمني وإخراس صوت الحق.
مواصلين بذلك ما بدأه نظام صالح آنذاك ، وأرادوا بذلك تحقيق أهداف لطالما عجز عن تحقيقها الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح وجنراله العجوز “علي محسن الأحمر”.
مضت السنين والعقود “ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون” أرادت أمريكا للشعب اليمني الفناء والهلاك والذلة ، وأراد الله لهم البقاء والرفعة والعزة ، فالمعادلات الربانية هي المنتصرة دوما لا محالة.
خمس كلمات أنشقت من خمس آيات بينات ، هي هدى للمؤمنين ودليلا للمستبصرين ، وهلاكا لا أعداء الدين ، هن نور الله وسبب النصر والثبات للشعب اليمني الصامد ، فقد نطق الحق عندما أطلق الشهيد القائد صرخة الولاء لله وأوليائه والبراءة من اعداء الله.
وهاهو الشعب اليمني اليوم بكل فئات مجتمعه وبمختلف طوائفهم وأحزابهم ،” السني والشيعي بمختلف مذاهبهم ، منهم أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام واحزاب اللقاء المشترك وغيرهم … يقفون وقفة رجل وطني واحد ويصرخون بالبراءة من أعداء الله ويتمسكون بقضية وطنهم بالنواجذ ولا قبول عندهم لمن يساوم بكرامة وإستقلال”اليمن”
ختاماً : لا يخفى على العالم أن ثمن إطلاق صرخة الحق أنهاراً من الدماء الطاهرة سفكت بأيدي القوى المستكبرة ، لكن “رب ضارة نافعة” فقد أنتفع الشعب اليمني وأصبح اليوم ذات سيادة وقرار وتصنيع عسكري ، وأصبح رقماً مقاوماً صعباً تحسب له اللوبية الصهيونية ألف حساب.
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام
هيهات منا الذلة.
يأبى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنين.
#ذكرى_إسبوع_الصرخة
#انفروا_خفافا_وثقالا.