قيادات إصلاحية تهرب من الرياض إلى صنعاء ومفاوضات شديدة السرية مع الحوثيين لتشكيل تحالف يمني ضد “الاحتلال السعودي الإماراتي”
إب نيوز ٢٤ يونيو/ متابعات.
فجّر الموقعُ الإخباري الأمريكي (عرب أمريكا) مفاجئةً من العيار الثقيل عندما كشف عن هجرةٍ جماعيةٍ لعدد من قيادات حزب الإصلاح المقيمة في السعودية إلى تركيا وقطر، وذلك بعد أن ضاق بهم الحالُ في السعودية وبعد أن شعروا بأنهم وقعوا في فخِّ السعودية والإمارات، حيث تسعى كُـــلٌّ منهما لتحقيق مصالحها وأهدافها في اليمن وتمكين أذنابها من حكم اليمن تحت الانتداب السعودي والإمارات، وبحسب الموقع الأمريكي فإن أمين عام حزب الإصلاح عبدالوهاب الآنسي ومعه عددٌ من القيادات الوسطية والبرلمانية الإصلاحية تمكّنت من مغادرةِ السعودية بعد أن غادروها تحتَ مبرّر السفر للعلاج في الخارج، وبحسب المصادر فإن توكل كرمان نجحت في تأمين إقامة العديد منهم في تركيا، والبعض الآخر في قطر ومصر إلى حين تدارس الوضع، في الوقت الذي فضّل البعضُ العودةَ السريةَ إلى العاصمة صنعاء تحت تكتم شديد.
الموقعُ الإخباري الأمريكي أشار إلى أن عدداً من مسؤولي حكومة الفنادق غادروا الرياض بصُحبة بعض القيادات الإصلاحية في ظل حديث عن مفاوضات شديدة السرية بين قيادات من حزب الإصلاح مع أطراف يمنية بالداخل لتشكيل تحالف يمني ضد الاحتلال السعودي الإماراتي.
هذه المعلوماتُ دفعت السلطاتِ السعودية إلى تشديد الحماية على مقرّات إقامة القيادات الإصلاحية المقيمة على أراضيها، ومنعهم من مغادرة المملكة، وهو ما أثار حالةً من الاستياء في صفوف المرتزقة الذين عقد الكثير منهم العزم على الهجرة الجماعية من السعودية بعد أن تحولت إلى سجن لهم، يتعرضون فيها لصنوف الإذلال والمهانة من قبل السفير السعودي والضباط السعوديين.