((الصرخة)) مفاهيم ودلالات لإزالة الأقاويل والشبهات .
إب نيوز ٢٤ يونيو
بقلم/سماح حسن
الصرخة وماتثيرة من ردة فعل عكسية لدى أغلبية من يسمعها للوهلة الأولى في ظل ماتمر به البلاد من أوضاع وحروب ونزاعات.
نسمع ويسمع الأغلبية ردود الناس التي جلها يتحدث أن ما يحدث معاكس تمامًا لما يقال او يردد في الصرخة من عبارات عداء ولعن وتحفيز.
المستفز أكثر هو قول الموالين للصرخة من الذين تأخذهم الحماسة الزائدة بقولهم((لماذا لاتصرخون هناك يهودي بداخلكم يمنعكم من ذلك))
تذكرني بعبارة يكررها علماء الوهابية في نهاية رسائلهم التي تقلل من قيم الدين وأخلاقة بأن يقولوا ارسلها وإن لم تفعل فأن الشيطان قد منعك…!!
الصرخة لاتحتاج كثرة المجاهرين بها وارتفاع أصواتهم بها بقدر ماتحتاجه لكشف محوى كلماتها وهدفها وعظمة استشعار البراءة من الذين لعنوا فيها.
من هنا نأتي لشرح خطر اليهودية والداعمين لها ومعنى اليهود المذكورين فيها-كما وضح السيد(عبدالملك الحوثي) ذلك في كلمة له في رمضان – شرح سبب عدانا لليهودية كطائفة تكرة أي خير للإسلام ومنتسبيه.
شرح عدانا لليهودية التي لادين لها
بيان أن عدانا ليس لأشخاص يدينون بدين سموي يدعونا للتعايش معاهم.
ومن ثم تدرجنا في إبصال مفهومنا للعداء لأساس الشر والبلاء وداعميه وأذنابه ومن يستخدمهم هذا العدوان لمد سلطانه في الكرة الأرضية دون تمييز.
توضيح ماستصل إليه البلاد والأمة والدين إن تفشى هذا العدو او كما قال الخميني (الغدة السرطانية) ماسيحدث من دمار إن تجاهلنا هذا العدو ولم نناهضة ونحاربة بالكلمة والفعل.
من هنا تأتي أهمية الصرخة وعباراتها الموجزة والمستفزة للعدو.
يعلمون أنها ستجد من يفهمها وينشر ثقافتها ويدعوا للعمل بها.
لهذا حركوا قواهم ضخوا حقدهم لجميع أطرافهم وأذنابهم دون أي حرص مسبوق لإيقافها وإسكات الأفواه التي ترددها.
لعلهم فهموها أكثر من بعض المتشدقين بها دون العمل بمفهومها..
ما أريد قوله لنتكاتف جميعًا لنشر الصرخة مفهومًا وثقافة لاصوتًا وهتاف.
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام