لتدرك .. ما اليد التي تُهلك؟

 

إب نيوز ٢٤ يونيو
بقلم /سماح حسن

المنظمات وبرامج الصحة والتغذية العالمية..
لا أجد مايعبر عن مايحدث ألا (إن وقع الثور كُثرت سكاكينة).
كادر متكامل وعمل منظم واتفاقيات مبرمة وتدرج في اتخاذ الخطوات وزحوفات لتغطية الكوارث واحتوائها بالشكل الذي يخدم المخطط الاساسي وكل خطوة تصب في مصلحة الهدف الاساسي.
كخطوة اولى نكب الدولة المستهدفة
ليتهافت بعدها باقي الطاقم لتقييم الوضع وقياس المكان المناسب الذي سيفرض نفسة فيه من منظمات اغاثة وصحة وتغذية وحقوق انسان …ألخ
في أطار العملية الجراحية التي ستقام تحت إشراف البروفسور الذي درب فريقة ليرى ماوصلوا ألية من خبرة ودقة ومهارة.
احدهم سيقوم بضخ المواد المخدرة(حقوق الإنسان)
ليتمكن الآخر من فتح الجسم دون مقاومة المتلقي(مبعوث اممي)
ليقوم الثالث بأخراج الشي المطلوب اخراجة واحداث اكبر الضرر لنيل الاستحسان (منظمة الصحة العالمية)
لتأتي مهمة الرابع وهو سد الفراغ المتروك بشيء يخدم الجميع (الاغاثات والاغذية الفاسدة)
لاسبال طابع الرحمة والتعاطف على كل ماحدث من جريمة تدمير ونهب للجسم الذي سيصحوا مثقلًا بالعرفان ونظرات الشكر لمن انقذوة من حالة البائس.
ليخرج للحياة مفرغا من معاني الحياة والكرامة.
بعد ماحدث لابد لة من مراجعة الطاقم لاخذ جرعات العلاج ودفع مايستطيع من طاقتة وجهدة مقابلًا لها ولن يتهاون في تقديم أي شي دون التفكير في العواقب نيلًا لرضاهم لما يراه من اخلاصهم في الاهتمام بمن هم امثالة.
نجحت المساعي وتحققت الأهداف لهم
واصبحت اليد التي تطعمك هي اليد التي ستهلكك بعد ان سوست صحتك وغذائك ومأمنك لصالحها.
لتجعلك فريسة سائغة لكل متربص بك وببلدك.

لتدرك مااليد التي تهلك فلا تتمسك بها اكشف فسادها ولتيقن أن موتك جوعًا ومرضًا اهون عليك من ان تمد يدك لتهدر كرامتك وتكون بذلك استعجلت نهايتك المهينة.

You might also like