وتظل “بيشة” أسوأ محطة لإهانة اليمنيين منذ كان اليمنيون..بقلم /محمد عايش.
إب نيوز 30 إبريل
لماذا على كل يمني، من 30 مليون نسمة، أن يخضع لهذا التفتيش في مطار سعوديٍ إن هو أراد دخول أو مغادرة بلاده؟!!
ماهو المغزى؟
أين هي حتى الضرورة الأمنية والعسكرية؟!!
لا شيء سوى الإذلال، والرغبة في إذلال شعبٍ كامل..
لماذا يقوم ابن المنحطة بتفتيش حتى حقائب النساء اليدوية؟!!
هل ستهرب النساء في محافظهن رؤوساً نووية؟ أو قياداتٍ حوثية مثلاً؟!
أبدا؛ إنها فقط الرغبة في الإذلال..
وبعد بيشة استحدثت الأردن تفتيشا آخر لليمنيين: يجمعون القادمين من اليمن في هنجر كما لو كانوا نعاماً، ثم يبدؤون تفتيشهم تفتيشاً يصل حد التفتيش الذاتي (البحث في الأماكن الحساسة من جسد الإنسان)!!!!
عن ماذا تبحث يا غلام السعودية التافة؟؟!
لعنة الله على مفاوضات وتنازلات لم تنجح حتى اللحظة حتى في إيقاف هذه المهانة المستمرة بحق اليمنيين.
أوقفوا مهانات بيشة ولتستمر الحرب..