الصرخة تجسيد لألوهية الله ووحدانيته !!

إب نيوز ٢٥ يونيو
كتب/ صادق المحدون

الصرخة هي تجسيد لألوهية الله ووحدانيته في هذا العصر حيث لا عبودية إلا لله وحده وهو من له الحق أن يحكمنا ويتصرف في شئووننا وعندما تتحرك أمريكا في احتلال واستعباد العالم فهي تدعي الربوبية و لزم أن نكبر الله وحده ولا ند ولا شريك له إذ أن لا إله الله وهي كلمة التوحيد يتم النطق بها والاعتراف بها من كل ديانات العالم ومذاهبه والمسلمون يضيفون محمدا رسول الله لكنهم يخافون غير الله ويتبعون غير محمد صلى الله عليه وآله وسلم ولذا وجب علينا ولزم أن نتبرأ ممن يحادد الله ورسوله ويستعبد البشر في هذا العصر بترديد شعار البراءة من أعداء الله والتولي لله ولاوليائه قولا وعملا
ليفهم كل من يريد مواجهة العدوان وأمريكا وإسرائيل في كل المجالات و بدون الصرخة مثله مثل الذي يريد أن يقنص العدو بقناصته ولكنه ينظر إلى ارجله في الاسفل بدل من النظر إلى العدو والتركيز على جمجمته ثم ما يلبث العدو أن يصل إلى عقر داره ويقتله وهذا مثال فقط حتى لو لم يف بالغرض ولكن لا حجة ولا عذر للجميع أمام الله حيث والحقائق مكشوفة ومن يفهم السنن الإلهية في القرآن الكريم سيعلم انه هو العمل والمشروع الذي لو بعث به نبي لما بعث بغيرها إلا أن الله اصطفى لها وليا من اوليائه ليبطل سحر فرعون أمريكا وإسرائيل كما ابطل موسى عليه السلام سحر سحر فرعون ووجه المقارنة يختلف ما بين النبوة والولاية ولكن الله يفهم من يشاء فلقد أوحى الله إلى أهل الكهف أن يأووا إليه وهم ليسوا أنبياء اي ان الله أرشدهم اى خطة وطريقة عملية أن يصرخوا في وجه الملك الظالم المستبد ثم ياووا إلى كهف لحكمة منه عز وجل وهذا هو مقتضى السنن الإلهية فيك زمان ومكان.الصرخة هي نفس المستضعفين في وجه عواصفهم
الصرخة هي الأساس والمرتكز للرؤية والمشروع القرآني وهي رؤية قوية عميقة متماسكة وسقفها عال جدا وتفاصيلها تدخل في كل مناحي الحياة الدينية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية وهي التي تغربل المجتمعات والأنظمة وتميز الخبيث من الطيب وتكشف حركة النفاق في هذا العصر وتفضحهم وتكشف كل المشاريع الرنانة والوهمية التي غلب عليها طابع السحر والتزييف وتهدم كل أبراج الوهم والكبرياء وتظهر للعالم بعد الصراع العميق في هذا العالم ومن يقود هذا العالم إلى الهاوية . الصرخة هي إبراز للإسلام المحمدي الأصيل الذي لن يقبل إلا هو وما عداه هي أهواء وشرائع فقط . الصرخة هي نفس المستضعفين المغلوبين الغالبين في وجه الاستكبار العالمي وهي العنوان الأبرز لأمة هذا العصر الذي لن تغلب عدوها إلا بترديدها والعمل بمقتضاها. صادق المحدون

ملتقى الكتاب اليمنيين

You might also like