الصرخه هي الفرقان مابين الحق والباطل.

إب نيوز ٢٨ يونيو
في ذكرى يوم الصرخه آخر جمعه من شوال 1440
/كتبت /امة الله الكاظمي.

خمس جمل صغيره
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل.
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام.
اختزلت كل معاني
العزه
الكرامه
الحريه
الشموخ
الاستقلال.
هذا الشعار العظيم الذي تبناه السيد الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي سلام الله عليه وقدمه كمشروع عزه لهذه الامه التي أصبحت خاضعه ذليله لمن هم المفروض خاضعين اذلاء للمسلمين ومفروض انهم يعطون الجزيه عن يد وهم صاغرون ولكن العكس هو ماكان ومازال وما شاهده السيد الشهيد حسين البدر سلام الله عليه وآلمه واحزنه واهمه هذا الحال الذي وصلت إليه أمه الإسلام فما كان من نفس حره وأبيه تأبى الذل والهوان الا ان صرخ بشعار الحق واسسه كموقف وأقل موقف وكسلاح يمكن به أن يبني جيلا قويا محصنا بالعزه والكرامه والحريه بروحية الإيمان ونهج المشروع القرآني.
بدلا من تكريس العدو اليهودي الصهيوني الذي يعمل ليل نهار وبمساعدة المال الخليجي المدنس على تكريس الهزيمه النفسيه في وجدان الامه الاسلاميه.
ومر الشعار بفترات ومراحل هي أقرب إلى المعجزه الإلهيه بل هي المعجزه الإلهيه بذاتها فكم حوربت وشنت عليها حروب ابديه وبسلاح لو وجه لفتح قارة أفريقيا وادغالها لفتحها. ضد من يصرخون بها وهم المكبرين وكانوا فتية قليل فسجنوا وقتلوا وشردوا و ذاقوا كل ويلات العذاب والتنكيل.
ولأنها معجزه الهيه فقد هزت عروش الظالمين فعلا من داخل اليمن حتى بني سعود إلى أن وصلت لأمريكا. وحضر الشيطان الأكبر بنفسه لمواجهتها والتف حوله المنافقين وأعداء الامه والدين.. بني سعود وعيال زايد وسيسي مصر ومخلوع السودان وخاين الأردن وغيرهم من الخونه العرب وخونة اليمن ولو تعددت مناصبهم ومعهم العدو الأكبر إسرائيل. كلهم احتشدوا في فريق الباطل الذليل المهزوم.
بهذا التشكل وهذه التشكيله الارهابيه من الظالمين والطغاه والمجرمين… ظهرت الصرخه كفرقان مابينهم وبين أهل اليمن أهل الشرف والعزه وإخوانهم في إيران والعراق وسوريا ولبنان وتونس وكل الشرفاء الأحرار في العالم الإسلامي.
كماقال السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله واصفا معسكر العداء للامه بأنه التوجه الشاذ والمعادي للامه الاسلاميه ولو وصفوا أنفسهم بالعروبه وحاملين رأيه الإسلام فتوجههم عار ومخزي
اما معسكر تبني المواقف الصحيحه السليمه المبدئيه الحريه والكرامه والاستقلال والتمسك بحقوق الشعوب. فهذا هو التوجه السليم والصحيح الذي يعبر عن الفطره السليمه التي فطر الله الناس عليها.
إذن فالصرخه هي فرقان العصر بين الحق والباطل بين الحريه والعبودية.
واليوم ملايين الشعب اليمني يهتف بها في كل محفل ومعهم من أقطار عده يهتفون بها ويرون فيها موقف مشرف وسلاح فتاك يهز عروش الطغاة والمستكبرين
الله اكبر
الموت لامريكا
الموت لاسرائيل.
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام.

You might also like