مواقف لله تخلد وتتجد!!
إب نيوز ٢٨ يونيو
بقلم/ أم الصادق الشريف
ليس صدفة أن تقام قمة في مكة قبل أيام وأقام الفلسطينيون ومحور المقاومة قمة في فلسطين المحتلة ترفض وتفضح قمة مكة ، وتليها ورشة الخيانة بالمنامة ، واليوم يقام في فلسطين مؤتمر وطني يرفض ورشة الخيانة في البحرين ، كل هذا يصادف أيام ذكرى الصرخة ، إنه التدبير الحكيم لمدبر الكون …
لقد خلد الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي موقفا في وجه المستكبرين من الصهاينة والأمريكان أعداء الأمة الإسلامية والإنسانية ، وكسر حاجز الصمت واللامبالاة بهذا الوضع المزري للأمة العربية كخطوة من منهج قرٱني تضمن للعرب وللمسلمين بشكل عام الكرامة والعزة والسيادة وسعادة الدنيا والٱخرة ..
فالصرخة هي موقف القرٱن الكريم قال عز من قائل :
(“وأذان مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ۙ وَرَسُولُهُ”.
“:لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِى إِسْرَءِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ* كَانُوا لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَر فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا”.
“الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ'”..
“إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرا”. ” …ْ ۚ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ * الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ).
وموقف البراءة من أمريكا وإسرائيل في ذلك الزمن لم يكن بالأمر السهل بل كان أمراً عظيماً تحدى بها الشهيد القائد جبابرة ذلك العصر ،
وإن ماتحدث عنه الشهيد القائد من أطماع الغرب في ثروات أرض وبحر العرب ، وكم حذر من أطماعهم لجزر ومضايق وموانئ العرب وكم كم فأثبت الواقع صدق هذا العلم القائد الذي أراد للأمة العربية والإسلامية العزة والسيادة… نعم لقد دارت الأيام وكشفت الحقائق ، وسقطت الأقنعة بالسكوت عن إعلان القدس عاصمة لإسرائيل ، فالتطبيع العلني ، فالجلوس بطاولة سموها عربية إسلامية مع وزير خارجية أمريكا وإسرائيل ، فقمة مكة فمؤتمر المؤامرة والخيانة للقضية الفلسطينية في البحرين.وماسبق من قمم وماهو ٱت لهو أسوأ ان بقيت لهم فرصة في الحياة ولعلها قصيرة جدا.
كل هذه الحقائق خلقت وعيا شعبيا ودوليا ، بل فلسطينيا ولقد شكل إجماع فلسطيني ضد المشاركة في القمة وفي المؤتمر، مما أفقدهما أي شرعية ..
اما موقفنا في اليمن فهو للسنة الخامسة من الحصار والقتل الجماعي العشوائي لازلنا وسيبقى منطلقنا من قوله تعالى:
“یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ * فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤئرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ”.
إنطلاقاً من هذه الٱية ومئٱت الٱيات التي تصرح بحرمة موالاة أعداء الله وتأمر بتولي المؤمنين بعضهم لبعض نؤكد رفضنا لكل المؤامرات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية وستظل قضيتنا الاولى والمركزية هي فلسطين ، وسنكون كما كنا ولن نزال أول يد تمتد في أي قضية عربية أو إسلامية لحماية الارض العربية والمقدسات الإسلامية من أي غاز أو معتد أو طامع …
وسنبقى على عهد الوفاء للشهيد القائد السيد حسين الحوثي سلام الله عليه…
سيدي الشهيد القائد أيها الحي عند مليك مقتدر ، يامن أحييت الثقة بالله وأعدت الأمة إلى كتاب ربها بعد أن تنافس الكثير على حفظه صوتا ولحنا ونغما جميلا ، ولم يعد لتطبيقه وجود عند كثير من مسلمي إسلام الطلقاء الأموية فالعباسية فابن تيمية فابن عبدالوهاب فالقاعدة وداعش الصهيوامريكية ، فارجعت الحق إلى نصابه ، ولباك شعب الحكمة والإيمان المعروف بالولاء لله ولرسوله وللمؤمنين ، وبعد أن رحلت عنهم بكوك بدماء القلب ندما ان كان من تفريط او تقصير فيك ، سيدي هاهو شعبك كما أردت منه ان يكون يأكل مما يزرع ويقصف عملاء قرن الشيطان وأذياله مما يصنع ، لقد صار شعبك سيدي الشهيد القائد ضرب أمثال للأحرار العرب والمسلمين بل وأحرار العالم بالشجاعة والعزة والنصر والغلبة رغم القلة ..
سيدي لقد مرغ اليمانيون أنف أمريكا وإسرائيل وصارت الصرخة في كل شارع ومدرسة وطريق ..
سيدي لقد صدق ماقلت أن اصرخوا وستجدوا العالم يصرخ معكم .
هاهي الصرخة بشوارع وبلدان عربية وغير عربية يعتز بها من يرفعها ويذكرك كل من صرخ بالموت لإسرائيل..
سيدي اليمن اليوم تصنع الطيران المسير والصوار يخ التي تصل مطارات دولاً طالما تعدت على شعب اليمن وسلبته حقوقه والٱن جيش اليمن ولجانه الشعبية ترفع علم اليمن في محافظاتنا المحتلة جيزان وعسير ونجران وتحث الخطوات لتحرر مكة من دنس بني سعود
وتحرير القدس من دنس اليهود ولك منا سيدي عهد الوفاء أن نبقى على ما أردت منا ، أن نكون أعزة على الكافرين اذلة على المؤمنين
أشداء على الكفار والمنافقين رحماء فيما بيننا كمؤمنين
واثقين بالله القوي العزيز ولا نخاف في الله لومة لائم…
#الصرخة_سلاح_وموقف
اتحاد كاتبات اليمن