ابتلاء على خطى النصر .
إب نيوز ٢٨ يونيو
بقلم/ سحر الزهيري
الابتلاء قبل النصر يكون فترة تأهيلية للمؤمنين المجاهدين الصابرين وصقل لهم ولمواهبهم حتى يعتمدوا بعد الله على أنفسهم ،فلا يتكلوا على شرق أو غرب ولا على (فلان ) و لا (علان ) ولا على دعم الدولة الفلانية أو تلك الدولة.
والاستسلام والتراجع ليس وارداً في أذهانهم وتفكيرهم على الإطلاق، يتجهون في ظل الصراع والمواجهة والحصار والحاجة وقوة الإرادة إلى تصحيح مسار الحياة في اتجاه الحرية والاستقلال والاكتفاء الذاتي ويؤسسون لمستقبل يمن واعد ، ويرفعون نفسيات بقية الناس من المستضعفين والمهزومين نفسيا قال تعالى (والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون )
ففي ظل العدوان والحصار والشدة تتفجر الطاقات اليمانية والإبداعات وتتنوع القدرات ويشعر المؤمنون اليمانيون أنهم الأعلون كنتيجة للجانب الإيماني والنفسي والمعنوي الذي يحملونه ويسعون بجد نحو الاكتفاء الذاتي من حيث التصنيع العسكري ومن حيث التدريب والتأهيل القتالي لعامة الناس .
وإذا كان العدو اليوم نراه يراهن على الوقت والاستنزاف فإنّا نشاهد ونلمس جهادا وتصميما من عزائم فولاذية ثابتة تصنع اليوم بإيمانها المعجزات ونشاهد صناعة وتطوير للصواريخ البالستية والاستراتيجية والطائرات المسيرة مما أزيح الستار عنه وغيرها مما لم يزاح الستار عنه من مختلف الصناعات العسكرية والتى ستثمل مفاجآت كبرى للعدوان وستغير بإذن الله وصدق المؤمنين أكثر مسارات الحرب لصالح المستضعفين المظلومين المجاهدين من أبناء هذا الشعب اليمني المؤمن الصامد .
ولَكم تبادر إلى أسماعنا أصوات نشاز تستهزئ بالشعب اليمني وبأنه شعب مستهلك عاجز عن الصناعة والابتكار والاختراع واليوم بفضل الله تعالى هاهو الشعب اليمني يصنع الصواريخ ومختلف الأسلحة التى ستكون الرادع للعدوان وأدواته قال تعالى (إن في ذلك لآية لقوم يعلمون )