الشعار سلاح وموقف ..

 

إب نيوز ٢٨ يونيو
بقلم/ مرام مرشد

حينما نتفكر ما معنى الصرخة ولماذا أصبحت متداولة بين الناس؟!
رغم أنها تناقلت عبر شخصُ واحد
السيد/ ‏حسين بدر الدين سلام ربي عليه

ومن ثم قلة قليلة
ومن ثم وصلت الينا

فهيَ إعلان للبراءة من أعداء الله…

ولكي نرد على كل أولئك الذين يقولون :أننا نقول الموت لأمريكا الموت لإسرائيل ولكن الموت لليمنيين!

نقول لهم: هل إذا كنت في بيت وحوصرت من كل الجهات من الخارج وقالوا لك: إذا خرجت سنقتلك ، ستموت …
هل بإمكانك أن تخرج ؟!
من المؤكد أن ردك سيكون لا

وهي كذلك بالنسبه لأمريكا وإسرائيل فهي تسمعنا نهتف بالشعار وتضعف فوق ضعفها

والهتاف بالشعار يعتبر رساله لكل طاغي سواءََ كان من داخل البلاد او من خارجها…

ولم تأتي الصرخة بالإكراه فكل من يهتف بها يعرف ما يقول وما هو المعنى…

فقد قالها السيد القائد/عبد الملك الحوثي سلام الله عليه

(لم نفرض هذا الشعار على أحد أو نقاتل أحد لإجبارهم على الهتاف بهذا الشعار وكذلك لا يحق لأحد أن يقاتلنا لإجبارنا على أن نصمت)…

فمن يصرخ بهذا الشعار

الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنه على اليهود
النصر للإسلام

فإنه يضع مكانته بين الناس وإن كان مجهولاََ

ويعرّف الأعداء بقيمتهم لأنهم يظنون بإنهم منتصرين لِما لهم من دعم ويتوهمون بأن لهم قوه مِن مَن هم على الأرض …

فنحن نقول لهم: لو أنتم تستمدوا قوتكم ممن يزعمون أنهم أقوياء على الأرض !…
فنحن نستمد قوتنا مِن مَن بيده ملكوت السماوات والأرض …

فلنكن أنصار الله

وقد قالها الشهيد القائد/حسين بدر الدين سلام ربي عليه

(أفلا نكون أنصار الله ولو بكلمه؟
سننصر دين الله ، وإذا لم ننصر الله ودينه أمام اليهود ، لمواجهة اليهود فأمام من ننصره؟!!!
أمام من ننصره؟!!!
إذا سكتنا في أوضاع كهذه فمتى سنتكلم؟!!! )…

واليوم ها هيَ الصرخة تدوّي في المسامع وفي كل مكان ولا خوف ممن يجعلون أنفسهم شيء وهم لا شيء

الذكرى_السنوية_للصرخة

 

You might also like