أطفالنا يهتفون بالصرخة أمام قوى الشر والعدوان ..
إب نيوز ٢٩ يونيو
كتبت/ بلقيس علي
ما سبب كل ذلك الصراخ الذي تصرخون به وأنتم غارقون في نومكم ، وبأعلى أصواتكم ، ما الذي جعلكم تصرخون كل هذا الصراخ ! وبشعار كهذا ! وأنتم غاضبون كل الغضب ، وبوجه ما تسمى بالدول العظمى هتفم بشعار يغيض الكفار ويلعن أعدائكم .
إن هذه القوة والشجاعة والشموخ و الإباء لأطفال المسيرة! .
إنهم شجعان أبطال صرختهم تترنح على جبين التاريخ تعانق المجد تجسد أشرف معان الشرف والطهارة والنقاء ، إنها النطفة الطاهرة أيها الجبناء هي التي دفعتهم لفعل كل هذا ، هي التي جعلتهم يعلنوا البراءة من أعداء الله ، هي التي دفعتهم لأن يصرخوا بوجه المسكتبرين والطغاة ، هي سر ذلك التوفيق الذي ساندهم لأن يسقطوا كل رموز الشر ..
دفعتهم لأن يصرخوا بكل حقد و كره وسخط ، بشعار يميت أمريكا وإسرائيل ويلعن اليهود أبد الآبدين.. ويهتف بكل حب بالنصر للدين
نعم إنها النطفة الطاهرة أيها الجبناء .. هي وراء ذلك السر .. وهذا الشموخ والإباء والعزة والحمية ، وإلا فما الذي سيدفعهم بشغف لفعل كل هذا .
أطفالنا أرعبوهم حطموهم مزقوهم دمروهم ، إنهم يمثلون أطهر مثال للطهارة والشرف والمجد والعنفوان ..نفوسهم أبية تأبى الذل وتأبى القهر وتأبى الضيم وتأبى الهوان .
شعارهم واضح .. نعيش أعزاء أو نسقط في ساحات القتال كرماء ، أطفالنا ليسوا كأي أطفال! إنهم يمثلون خلاصة الرجولة والبطولة والشرف والعزة والإباء
نفوسهم تقية تأبى الخنوع لغير الله ، شجاعان في الميدان لهم مواقف مهيبة ، لا تعبر إلا عن بطولة ، هاماتهم عالية تعانق السماء بعزها وبمجدها ، يواجهون الخطر بكل إقدام ولا يبالون اللئام ؛ لأنهم لا يخشون أحدا” غير الله .