إنها مدرسة الرجال ..

إب نيوز ٢ يوليو

*بقلم: زينب العيـاني

هاهو الشعب اليمني العظيم والصامد أحتشد في ساحات البراءة من أعداء الله في اكثر محافظات الجمهورية اليمنية ، أحياء لذكرى الصرخه في وجه المستكبرين ورفض التطبيع مع العدو الصهيوني .

رافعاً “شعار “الله أكبر” الموت لأمريكا” الموت لإسرائيل ” اللعنة على اليهود ” النصر للإسلام ” غير آبه بأعدائه من الطغاة والمستكبرين ؛ فقد أحتشد اليمن من اقصاه إلى أقصاه ؛ من. “صنعاء” إلى “ذمار” إلى “الحديدة” إلى إب” كل محافظات اليمن العزيز “ثم إلى تلك المحافظة الأبية مدرسة الرجال بحر العلم بلد السلم والإسلام والأمن والإيمان
مربية العظماء مدرسة الأبطال التي خريجوها اذهلوا عالم الكفر والأباطيل واركعوه .

أعرف أني عندما اتحدث عن “صعدة” أبحر في محيط عميق ليس له قعراً ولا أرى له طرف لكني قد جئت بدلوي علّي اغترف منه شيئاً يسيرا .فغرفةً عذبة من بحر العظماء أفضل من بحار مالحه .

إنها صعدة الصاعدة دوماً فوق غيوم الحرية ؛ المتربعة على عرش العزة والكرامة .

صعدة التي هدموا مدارسها فوق أطفالها بذريعة أنهم صانعي الصواريخ البالستية ؛ وتارة أخرى بأنهم هدف عسكري ؛وتلفيق وكذب لاينتهي .

ففي الماضي لم ترضخ صعدة رغم الحروب الست التي قام بشنها نظام صالح بأمراً من أمريكا وطفلتها المدللة إسرائيل .

ورغم القتل والتدمير كانت صعدة صامدة ؛ وكان كلما زادوا في طغيانهم زادت قوة مجاهدوا صعدة أنذاك وكثر مناصروها حتى أصبح الشعب بكله يصرخ بذاك الشعار الذي كان إذا هتفوا به أسود “صعدة” قاموا بسجنهم وتعذيبهم ؛ بأمر من الجنرال العجوز علي محسن الأحمر وسيده “صالح”

ففي الماضي وقف العالم مذهولاً من رجالها الأشاوس
وبالأمس يقف ويتعجب ويتساءل ؟؟!
من أين خرجت كل تلك السيول البشرية في ذكرى الصرخة وكيف؟؟!!

إنها بلد البركة فكلما قتلتم أهلها زادوا كثرة وقوة .

سأقول لكم كيف خرجت ؛
إنها خرجت من تحت الر

You might also like