ماذا بعد المبادرات من جانب واحدبشأن اتفاق السويد التي قدمها المجلس السياسي في صنعاء .
إب نيوز ٣ يوليو
بقلم / محمد صالح حاتم
نصف عام مضت منذ أن تم التوقيع على اتفاق السويد بشأن الحديده، رغم ان هذا الأتفاق مزمن ومحدد تنفيذ بنوده ولكن للأسف فأن تنصل الطرف الأخر حكومة الفنادق او بالاصح دول العدوان عن التنفيذ هو ما اعاق تنفيذ اتفاق السويد، رغم انه يعتبر انساني من حيث اطلاق الاسرى من الطرفين وفتح الممرات لدخول المساعدات وكذا تحييد الاقتصاد وتسليم مرتبات الموظفين ،وليس له علاقه بانهاء الحرب ووقف العدوان وفك الحصار على اليمن، ولكن للأسف فلم يستطع مبعوث الامم المتحدة لليمن مارتن غريفيث الضغط على الطرف الأخر لتنفيذ الاتفاق او حتى الاعلان عن الطرف المعيق في احاطاته الى مجلس الأمن، ورغم كل هذا التعنت من قبل طرف حكومة الفنادق والتستر من قبل الأمم المتحدة ومندوبها الى اليمن،فقد قام المجلس السياسي وحكومة الانقاذ الوطني في صنعاء بتقديم مبادرة من جانب واحد في شهر مايو الماضي بأعادة الانتشار في موانئ (الحديدة والصليف ورأس عيسى )،وتسليمها لقوات خفر السواحل اليمنية وبأشراف الأمم المتحده وهو ماأشاد به المبعوث الأممي غريفيث وكذا مجلس الأمن ومقابل هذا فأن الطرف الأخر قابل هذه الخطوه بالتصعيد المستمر في الحديدة ومواصلته للخروقات والزحف في عدة جبهات في الحديده وكذا الدفع بآلياته مرتزقه الى جبهه الساحل، واليوم يقوم المجلس السياسي الأعلى في صنعاء بتقديم مبادرة اقتصاديه من جانب واحد ايضا ًمتمثله في توريد عوائد موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف الى حساب خاص في فرع البنك المركزي بالحديدة وتخصص لتسليم مرتبات الموظفين،وهذه المبادرة كما اعلن عنه المجلس السياسي نابعه من باب الحرص على انجاح اتفاق السويد وقطعا ًللأعذار والحجج التي يحتج بها الطرف الأخر،وليس من باب الضعف والأستسلام والرضوخ للعدو وشروطه فكما نعرف جميعا ً،فقد جأت هذه المبادرة في الوقت الذي شهدة فيه سير المعركة العسكريه تغييرت كبيرة في الفتره الأخيره خاصه ًبعد عمليه التاسع من رمضان بأستهداف مضخات شركة ارامكو بسبع طائرات مسيرة تابعه للجيش اليمني وما تلاها من ضرب للمطارات السعودية في نجران وابهاء بعدة طائرات مسيرة وصواريخ كروز المجنح وهو ما اخرجها عن الخدمه وكل هذه العمليات تتم بأعتراف العدو نفسه الذي لم يستطع انكارها كعادته،واليوم بعد هذه المبادرات من قبل المجلس السياسي في صنعاء فأن الكره اصبحت في ملعب الطرف الأخر،الذي عليه أن يتحمل عواقب تعنته وتنصله عن تنفيذ اتفاق السويد،وعلى الأمم المتحدة ومبعوثها الى اليمن غريفيث أن يقوما بواجبهما وهو الزام الطرف الأخر بالتنفيذ، مالم فأنهم لايلوموا الجيش اليمني وقواته الصاروخية وطيرانه المسير أنهم استهدفوا المنشأة الأقتصاديه الحيوية للعدو السعواماراتي ومطاراته وموانئه،فهي اهدافه مشروعه ضمن بنك الأهداف 300 التي أعلن عنها سابقا ًالمتحدث العسكري للجيش اليمني العميد يحيى سريع ،والتي تأتي تنفيذا ًللتهديدات والتحذيرات التي اعلنت عنها القيادة اليمنية الثورية والسياسية والعسكريه.
والقاااادم اعظم .
وعاش اليمن حرا ًابيا ً،والخزي والعار للخونه والعملاء.