تبرؤا منهم قبل أن يتبرؤا منكم…
إب نيوز ٤ يوليو
بقلم/ فاطمة عبدالوهاب
طالما كان للكلمات صداها المؤثر والمدوي وطالما كانت الأفواه تشعل حروب وتسكت أقوام وتنجي أقوام وتهلك آخرون، كلمات بسيطة ليست بقوة ولابعتاد أولئك المغفلون لكنها عندما خرجت خرجت بقوة ومن قلب لا يعرف للخوف سبيل خرجت من قهر على واقع الأمة الإسلامية كيف أصبحت خاضعة وذليله خرجت بكل معنى العز وللشموخ خرجت من جرف أعلى الجبل لتواجه العالم بأسره لتقول لأمريكا قفي عند حدك فليس لكي اليوم علينا سبيل .
عندما قالها سيدي ومولاي استنكره العالم وشنت عليه أعتى الحروب الظالمة والغاشمة فقط لأنه أعلن البراءة من أعداء الله ، وذلك العالم الظالم لم يدرك أن السيد سلام الله عليه لم يأتي بالصرخة إلا من القرآن إلا بعد أن لعنهم الله وتبرأ منهم فإذا كان الله قد تبراأ من أناس هو خلقهم ويعلم مدى عصيانهم وتمردهم وأن لافائدة منهم ولاطريق للهدي يصل إليهم أتى قليل من عبيد العرب الذين عبدوا أنفسهم لأمريكا وإسرائيل ليدافعوا عنهم كي يحزنوا عليهم كي يقولوا للعالم إسرائيل صديقة وداعية سلام ونسوا قوله تعالى(فمن والاهم منكم فإنه منهم)أصبحت يهودي من حيث لاتدرك،،، فالذي لعنهم بالقرآن هو أيضا من نهاك عن موالاتهم أصبحت منهم ملعون مثلهم فأين الإسلام في قلبك ؟؟؟؟
كلمات كتبت بلونين الأخضر والأحمر والفرق بينهما كبير جدا كالفرق بين اللونين إذا لم يكن أكبر ، أول ماكتب فقد دلت على عظمة الله وتجليله وتكبيره وتقديسه دلت على علو شأن الله سبحانه وتعالى فهو الكبير فوق كل كبيرحقيقة لايمكن إنكارها فمن ينكر هذه الحقيقة إلا ملحد أو كافر …
الموت لأمريكا موتا لهيمنتها لطغايانها لحكوتها اللعينة المعبدة
لإسرائيل الموت ، لإسرائيل هم رأس كل مايحل بالعالم العربي والإسلامي من فتنة وحروب وقصف ودمار ، لايريدون أن ينعم المسلمون بنوع من الراحة والسكون والمحبة اما بالنسبة لإسرائيل فقد لعنهم خالقهم في القرآن وهم ملعونون على مدى الأزمان .
النصر للإسلام حقيقة مؤكدة وقد أثبتها لنا الله تعالى ووعد بها في القرآن (ولينصرن الله من ينصره)
فأين المشكلة أن نصرخ ونلعن أعداء الله إلا إذا كان مايمنعنا هو حبهم أو الخوف منهم ولا داعي لمبررات أخرى!!
تبرؤا منهم قبل أن يأتي اليوم الذي يتبرؤا هم منكم عندها لن تنفعكم أموالكم التي جنيتموها من دماء الأطفال والنساء في حروبكم الغاشمة وتأييدكم لهم ولا أولادكم الذين طالما تفاخرتم بتقليدهم لليهود واتخاذهم أولياء وأحباء (يوم لاينفع مال ولابنون)..
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام.