الشعب اليمني بين الحكمة والإيمان ..
إب نيوز ٤ يوليو
*بقلم / أم الحسن ابوطالب
إيمان بالله جسده صمود أسطوري لشعبنا اليمني في مواجهة أكبر قوى للاستعمار في العالم دون انكسار أو خضوع ،
وحكمة يمانية أخبر عنها المصطفى صلوات الله عليه وعلى آله وسلم حين قال “الإيمان يمانٍ والحكمة يمانية”
في مبادرة ليست بجديدة بين المبادرات الإنسانية التي يقدهما شعب الحكمة والإيمان متمثلا بقيادته الحكيمة ومجلسه السياسي الأعلى ولكنها الأولى في الملف الاقتصادي الذي سعى العدوان لجعله وسيلة للضغط على الشعب اليمني من خلال نقل البنك المركزي من صنعاء إلى عدن وسلب كل عائداته لخنق الشعب وجعله ضعيفا بسبب انقطاع رواتب الموظفين ومحاولته لتركيعه جوعا بعد حصاره وقتله بمختلف الأسلحة .
المبادرة أعلنها المجلس السياسي الأعلى لمحاولة حل مشكلة الملف الاقتصادي لدفع رواتب موظفي الدولة وذلك بتوجيه للحكومة بفتح حساب خاص بفرع البنك المركزي لإيداع إيرادات موانئ الحديدة لتذهب في صرف مرتبات كافة موظفي الدولة في اليمن.
المبادرة الأحادية التي أقرها المجلس ستضمن في حالة إن تجاوب الطرف الآخر متمثلا بمرتزقة العدوان وأسيادهم وسمحوا بتوريد إيرادات الموانئ الثلاثة (الحديدة،رأس عيسى ، الصليف) إلى حساب البنك المركزي بالحديدة ستضمن تسليم رواتب موظفي الدولة في اليمن .
ومن خلال موقف المجلس السياسي الأعلى المسؤول والمستشعر لمعاناة المواطن اليمني نعلم حقا من هو الطرف الحريص على مصلحة الشعب والمواطن اليمني البسيط ومن يسعى دائما لعرقلة كل المبادرات الإنسانية خدمة لأجندة خارجية يعمل لصالحها .
الموقف يستحق الشكر لقيادتنا الحكيمة والمجلس السياسي الأعلى وكل من جعل من منصبه وسيلة للعمل في خدمة هذا الشعب العظيم الذي لا تليق به إلا قيادة حكيمة عظيمة حريصة على مصلحته
اتحاد كاتبات اليمن