شتان بين المراكز الصيفية .. ومراقص الديسكو السعودية!!
إب نيوز ٥ يوليو
كتبت /دينا الرميمة
بعد أن اتضحت الحقيقة لدول العدوان أن المواطن اليمني ليس ذلك الجاهل المتخلف،، ليس ذلك الموطن الذي قست عليه ظروف الحياة فالتجأ اليهم باحثاً عن لقمة عيشه ليستلغوه ويزيدوه عناء فوق عنائه ،،
إنما هو من فجأهم في الجبهات وبتلك الصناعات الحربية التي اوجعتهم في مطاراتهم ومعسكراتهم وانابيب النفط وموانئهم ،،،
والتي كانت اكبر دليل على ان هذا الانسان يحمل عقلاً فيه من العلم الكثير وليس كما كان يتصور،،
لذلك لجأت دول العدوان خلال هذه الحرب التي شنتها على اليمن باستهداف العملية التعليمة في اليمن فقصفت الصروح العلمية من مدارس ومعاهد تعليمية وجامعات ولم تكترث لتلك الارواح التي ترتاد هذه المنشأت لتلقي العلم.. إنما قصفت في تحدي واضح لكل القوانين علها تُثتي هذا الشعب عن التعليم
والذي وقف صامداً مواصلاً تعليمه حتى تحت الشجر ،،
ومستغلاً كل فرصة يتلقى فيها ثمار التعليم الصحيح .. فحتى في الإجازة لم يكن كغيرة يقضيها في اللهو والترف واللعب إنما فتحت له المراكز الصيفية حتى ينمي علمه ويغذي عقله بالثقافة القرآنية ..
في حين إتجهت مملكة الحرمين الشريفين لفتح المراقص والديسكو وكل منابع الإنفتاح المغضبة لرب العالمين لمواكبة الحضارة الغربية التي تستهدف الهوية الإسلامية وتقتلعها من جذورها ..
وقد كان خطاب السيد عبدالملك سلام الله عليه بالامس بخصوص هذه المراكز الصيفية يحمل الكثير من التوعية لإمة اقرأ ليس فقط لشعب اليمن إنما لكل من ينتمي للاسلام لإولئك الذين تركوا القرآن الكريم وذهبوا لتنمية ثقافتهم وتغذية عقولهم بالافكار الغربية الرامية الى زعزعة الفكر الاسلامي..
تركوا قول الله سبحانه وتعالى( ان هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم)
وذهبوا الى أفكار المستشرقين الذين غيروا العقيدة الإسلامية الصحيحة حسب مايريدون هم ..
ومن هنا نرجوا من الجميع الإهتمام بدعوة السيد بفتح هذه المراكز الصيفية ودعمها والذهاب باطفالهم اليها لتنمية أفكارهم وتغذيتها بالثقافة السليمة المستقاة من القرآن الكريم ،،، وكما قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله (إن هذا العلم دين فانظروا ممن تأخذون علمكم )