لماذا خافت السعودية من خوض المعركة البرية ضد اليمن؟
إب نيوز ٥ يوليو
قال الكاتب والمحلل السياسي طارق إبراهيم إن السعودية منذ الأسبوع الثاني من العدوان على اليمن جمعت عشرات الدول على أساس أن هناك “تحالفا عربيا إسلاميا دوليا” سيوفر 200 ألف عسكري للقتال إلى جانب الجيش السعودي ضد اليمن.
وأضاف في لقاء تلفزيوني مع قناة العالم: القيادة السعودية وحتى الاميركيون كانوا يعتقدون أن الجيش السعودي هو من أهم الجيوش يمتلك أهم القدرات البرية والبحرية والجوية والاستخباراتية كما أن السعودية كانت تعتمد بشكل أساسي على قدرات الإمارات العسكرية وبنت بعض المشاريع الإستراتيجية مع دول مثل السودان لرفد الجبهات بحوالي ثلاثين إلى أربعين ألف عسكري …
وأوضح المحلل السياسي أن هذه كلها كانت ضمن مسودة المشروع السعودي البري و[لكن] هناك من نصحهم بالإعتماد أساسا على الطيران وأعتقد أن “إسرائيل” ليست بعيدة عنها وهناك اكثر من تقرير أشار إلى تجارب أخذتها السعودية من الإسرائيليين بقصفهم جنوب لبنان وغزة وسوريا.
وأشار: السعودية أعلنت في الاسبوع الاول أنها ضربت أكثر من ألف و مئتين هدف من صواريخ ومصانع أسلحة ودبابات ثم تبين أن هناك فخا كبيرا نصبه لهم أنصار الله كما حصل في جنوب لبنان.
وقال المحلل السياسي: “طوال ربع قرن من إستعداد أنصار الله خلال ست جولات حرب مع السعوديين والدولة اليمنية السابقة” كان أنصار الله يستعدون للمناضلة الكبرى وهذه المناضلة كشفت فشل القوات السعودية الاستراتيجي.