جدني في أفواه المنافقين.
إب نيوز ٨ يوليو
*صفاء السلطان
الحوثيون يجبرون الناس على ثقافتهم من خلال مراكزهم الصيفية .
الحوثيون يجندون الأطفال بدعوى افتتاح مراكز صيفية .
المراكز الصيفية في المناطق الواقعة تحت أيادي الحوثيين اغتنام لعطلة الصيف أم اغتنام للتجنيد ؟
يقال أنك إن أردت أن تعرف فعالية عملك وتحركك فانظر إلى حركة المنافقين من حولك فإن رأيتهم في حالة من الإرجاف والتشويه لعملك فحينها اطمئن ﻷنه أخيرا أصبح لعملك فاعلية وأصبح يشكل خطورة عليهم .
ففي فترة ماقبل افتتاح المراكز الصيفية تحركت الشائعات في كل وسائل الإعلام محاولة الوقوف في وجه المراكز الصيفية وأهدافها التي تسعى لاستنهاض الشباب وشحذ الهمم وتوجيههم نحو القرآن الكريم الذي مثل واحتوى أكثر العلوم أهمية كالعلوم الطبيعية والطبية وغيرها بما من شأنه انتشال المجتمع من وحل الجهل والضلال التي تكدست في عقولهم منذ عقود ؛ لذلك تحركت القوى الظلامية لوقف المشاريع التحرريه والنهضويه عن طريق أبواقها الإعلامية الزائفة ، أضف إلى ذلك تحريك المأجورين من المرجفين في أوساط المجتمع فذاك يقول ( ما متخيلين يدرسو عيالكم اليوم في الجامع وغدوه في المترس ) وذاك يقول ( ماعاد به معاهم عمل جو يشغلونا إلى وسط الجوامع ) كذلك استوقفني موقف ﻹحدى النساء التي زادت في الجدل عند حديثنا عن المراكز فقالت ( ماالذي تعلموهم ليصبحوا بهذه الكلمات لايخافون أحد فقد سألت أحد أبناءكم فرد علي ردا لم استوعبه حتى الآن لقد سألته عن اسمه فرد علي : اسمي أبو جبريل ) مسكينة هي لاتعلم أن العزة لاتدرس وانما هي تكتسب من عزة الله التي انحرم منها من أبى العزة ، كذلك عندما حدثتها عن استهداف العدو الصهيوني الأمريكي لطلاب ضحيان في العام الماضي قالت : ( يموتوا أيش فيها أصلا هم أخطر من الصواريخ فكل واحد ان كبر سيمثل جيشا ) فعلا كانوا صواريخا مزلزلة لكن في وجه من؟!! وفعلا كانوا سيمثلون جيشا جرارا يحمل وعيا يحمل ثقافة القرآن لكن في وجه من؟؟!!
بالرغم من كلماتها القاسية والحاقدة إلا أنني بكلماتها زدت ايمانا ووعيا وعزيمة بأهمية مانقوم به من صد لزحوفات الثقافات المغلوطة والخاطئة ، ووجدت مصداق قول الشهيد القائد عندما قال أنك ستجد صدى عملك في تحركات المنافقين ضدك .
# المراكز الصيفية-علم وجهاد .