((يد تحمي ويد تبني)) ” اليمن تصنع المستحيلات “

إب نيوز ٨ يوليو

بقلم ” إكرام المحاقري

صناعات عسكرية ضاهت طلقة البندقية في سرعتها ، وقورنت بالصناعة الأمريكة في هيبتها ، وتجاوزت خطوط تماس الحرب بقوة بأسها ، ليست طلقة رصاصة أفتخرنا بصنعها بل أنها صاروخ قدس1 المجنح ، طائرة صماد 3 المسيرة، طائرة صماد 1 المسيرة الإستطلاعية ، وطائرة قاصف 2K، وجميعها صناعة يمنية يمنية.

انزاح ستار النصر المحتوم للشعب اليمني الصامد بأفتتاح معرض الشهيد الرئيس صالح علي الصماد ” لينكشف للعالم أجمع مامدى صبر وصمود وتجلد الشعب اليمني الذي يأبى اﻹنكسار واختار لنفسه سبيل المواجهة والردع لقوى الإستكبار العالمية.

كأن المعركة بدأت للتو، هاهو العدو السعوصهيوأمريكي يراجع حساباته من جديد،، فقضية الرد بالنسبة للشعب اليمني ليس مطار أبها وجيزان وقاعدة الملك خالد والمنشأت الحيوية النفطية والكهربائية لجارة السوء فحسب..

فالقضية اليوم للجيش اليمني هي أكبر واوسع من ذلك فالعمق السعودي للعاصمة الرياض ومابعدها هو الهدف الأساسي للقوة العسكرية اليمنية، ليس للسعودية فحسب بل أن الكشف عن العديد من طائرات صماد3 المسيرة هو عين التهديد المعلن لدولة الإمارات التي طالت يدها وعبثت بمقدرات ودماء الشعب اليمني .

ولأمريكا وبريطانيا وفرنسا وغيرهن من الدول الموردة للأسلحة الفتاكة لجارة السوء السعودية نصيب ذل من افتتاح معرض الشهيد “الصماد ” حيث وقد ركعت كل تلك الأسلحة الفتاكة والمتطورة أرضا بوجود الصناعات اليمنية التي عجز العدو عن فهمها وعجزت منظومات الباتريوت عن التصدي لها رغم الفرق الشاسع مابين الأولى والأخرى.

فماذا صنعت السعودية؟
وماذا صنعت الإمارات؟
وماذا صنع لنفسه جميع من شارك في العدوان الغاشم على اليمن غير الذل والهوان والخسران؟!!

اليمن اليوم أقوى من ذي قبل وماهذا العدوان بالنسبة للشعب اليمني بجميع أطيافة و أحزابه الشرفاء إلا موقف تعلموا منه معنى صنع السلاح وحمله ومجاهدة الطغاة مهما كانت قوتهم، فخمسة أعوام من الصبر والصمود والبذل والتصنيع كفيلة بأن تكون دليل حق على كل ذلك .

#معرض_الشهيد_الصماط
#يد_تبني_ويد_تحمي
#اليمن_تصنع_المستحيل

You might also like