قوة الردع اليمنية تغير سير المعركة ماذا بعد استهداف المطارات؟

إب نيوز ٨ يوليو
بقلم/ محمد صالح حاتم.

بعد أن أصبح الجيش اليمني ولجانه الشعبية يمتلكون قوة ردع قويه ضد تحالف العدوان السعوصهيواماريكي متمثله في القوة الصاروخيه والطيران المسير، والتي كان لها الفضل في تغيير سير المعركة من الدفاع الى الهجوم،وقلب موازين القوى،وتغيير سير المعركة على الأرض، سواء ًجبهات الداخل او جبهات ماوراء الحدود وداخل العمق السعودي،فهذه الاسلحه التي قامت وحدات التصنيع الحربي للجيش اليمني بصناعتها وبأيادي يمنية 100%،تعد انجاز نوعي في ظرف ٍكهذا تمر بها اليمن حرب كوني ارهابي وحصار اقتصادي اجرامي وعلى مدى اربعه اعوام ونصف،والتي كانت بدايتها صواريخ زلزال والصرخه قصيرة المدى صواريخ قاهر وبركان وبدر2 البالستية، وكروزالمجنح وكذا انتاج الطيران المسير قاصف والصماد وهدهد، واليوم بعد قام رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط القائد الأعلى للقوات المسلحه بأزاحه الستار عن نوعيه جديدة من الاسلحه اليمانيه صاروخ قدس1 المجنح وبدر2 المطور وطائرات صماد3 القتاليه وصماد1 الأستطلاعيه وقاصفk2، فأن قوة الردع اليمنية تتطور وتتعاظم يوما ًبعد يوم،وهذا حق مشروع لليمنيين في مواجهه قوى الطغيان والأرهاب العالمي بقيادة امريكا واسرائيل واذنابهم مملكة بني سعود ودويلة عيال زايد وبقيت ادنابهم وادواتهم في المنطقه،وأن العمليات الأخيرة التي قام بها الجيش اليمني وقواته الصاروخية وطيرانه المسير من عمليات ضد اهداف مشروعه تندرج ضمن الأهداف 300 التي اعلن عنها الناطق الرسمي للجيش اليمني العميد سريع في وقتا ًسابق داخل الأراضي السعوديه والأمارتيه كانت بدايتهافي التاسع من رمضان من خلال أستهداف مضخات ارامكو وكذا استهداف مطار نجران الأقليمي بصاروخ كروز المجنح وضرب مطارات نجران وجيزان وابهاء بعدة ضربات بالطيران المسير مستهدفا ًمرابض الطائرات وغرف عمليات الطيران المسير للعدو وتدمير ابراج المراقبه الملاحيه وتكرارها عدة مرات وهو مااخرجها عن الخدمه، وكذا ضرب منطومة باتريوت الدفاعيه، ولكن بعد أن تم ازاحه الستار عن انواع جديدة ومتطورة من الأسلحه اليمنية فأن المعركة ستتغير وبنك اهداف الردع ستتعدد ولن تقف عن استهداف مطارات نجران وجيزان وابهاء بل ستطال ماهو ابعد سواء ًفي الرياض وجدة والدمام وينبع او دبي وابوظبي وغيرها من الاهداف عسكرية ً كانت او منشأت حيوية فكلها اهداف مشروعه للجيش اليمني وقوات الردع الصاروخية والمسيره، خاصه ًبعد أن ظل العدو يرتكب المجازر والجرائم بحق ابناء الشعب اليمني طيلة الاربعة الاعوام والنصف،ويفرض عليه حصارا ًاقتصاديا واغلاقه لمطاراته وخاصه ًمطار صنعاء الدولي امام الرحلات الأنسانيه،وكذا تماديه وتعنته في تنفيذ اتفاق السويد، وامام كل هذة الجرائم والاعمال الاجراميه والأرهابيه بحق ابناء الشعب اليمني وبعد تقديم المبادرات الاحاديه من جانب المجلس السياسي الأعلى في صنعاء بشأن تنفيذ اتفاق السويد بأعادة الأنتشار في موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف ،وكذا توريد عائدات هذه الموانئ لحساب خاص في فرع البنك المركزي بالحديدة لصرف مرتبات الموظفين، والذي قوبلت بامماطله من الجانب الأخر،كان الأعلان عن دخول هذه الأسلحه اليمنية الجديدة والتي سيكون لها أثر بالغ في ارغام العدو ومرتزقته الجنوح للسلام ووقف الحرب والعدوان وفك الحصار لأن العدو لن يتوقف عن عدوانه ويرفع حصاره الا ّعند تلقيه ضربات ٍقاصمه تصيبه في مقتل وذلك من خلال توجيه عدة ضربات صاروخيه او بالطيران المسير لمئات الأهداف داخل الأراضي السعودية والامارتيه فجميع المطارات المدنية والعسكريه في الرياض وجدة ودبي وابوظبي وكذا موانئهم ومنشأة ارامكو النفطيه ومحطات الكهرباء وتحليه المياة وابراجهم الزجاجية اهدافا ًعسكريه مشروعه للقوة الصاروخية اليمنية وطيرانه المسير، وأن على العدو أن يتحمل عواقب ونتائج تعنته وارتكابه للمجازر والجرائم بحق ابناء الشعب اليمني، والقااادم اعظم
وعاش اليمن حرا ًابيا ً،والخزي والعار للخونه والعملاء.

You might also like