سعودية تلحد عندما شاهدت معامل الوهابية للأسلام والمسلمين وتطلب اللجوء ببريطانيا
سعودية تلحد عندما شاهدت معامل الوهابية للأسلام والمسلمين وتطلب اللجوء ببريطانيا.. فكيف رد المغردون عليها
ونشرت صحيفة “إيفننغ تايمز” التي تصدر في أسكتلندا مقابلة مع المبتعثة السعودية هيفاء الشمراني وزوجها عبدالله العامري، تتحدث فيها عن قطع الحكومة السعودية التمويل عن دراستها بسبب رفضها المساهمة في شراء كنيسة لتحويلها إلى مسجد يصلي فيه طلاب مسلمون بحسب ماذكر موقع “عربي 21”.
وتقول الشمراني التي تدرس الطب في جامعة غلاسكو البريطانية ومعها طفلان، بعد حصولها على منحة العام الماضي، وتقول عدة مرار أشاهد معاملة الفكر الوهابي للأسلام وترهيب الاسلام وتفكيكة من قبل من يدعون الوصاية على الامة الاسلامية ومن تكلم سجنوة وقتلوة وتقول إنها “دشنت صفحة مع زوجها عبر مواقع التواصل الاجتماعي لجمع التبرعات من أجل إتمام الدراسة”.
وأضافت إن “الطلاب قدموا إلى منزلهم ودعوهم للمشاركة في شراء كنيسة وتحويلها إلى مسجد، لكن زوجي رفض واعتبر أن واجبه فقط مساعدتهم في دراستهم الأكاديمية”.
ولفتت إلى أن السفارة أبلغت بما قاله زوجي، ما دفع طاقمها لزيارتنا في المنزل وقاموا بتهديدنا بالمحاكمة في حال عودتنا للسعودية.
وأوضحت أنها طلبت وزوجها حق اللجوء السياسي في بريطانيا، في أعقاب تهديدات السفارة، وما زال الطلب في وزارة الداخلية البريطانية ولم يصدر فيه قرار حتى الآن.
وبالعودة إلى حساب هيفاء وزوجها على موقع “تويتر” يظهر أنها تهاجم السلطات السعودية بشكل عنيف، وأن لها العديد من التغريدات تتهم فيها النظام السعودي بارتكاب مذابح في اليمن بحربه الظالمة على هذا البلد الجار.
في غضون ذلك قامت المملكة بتجميد حسابات العائلة البنكية الأمر الذي دفع الأسرة لطلب اللجوء إلى بريطانيا، لكن طلبهم ما زال معلقا بانتظار رد وزارة الداخلية.
وتمكنت الأسرة إلى الآن من جمع 1990 جنيها استرلينيا كتبرعات خلال 29 يوما من 62 شخصا وكان المستهدف في تلك الفترة 850 جنيها، ووصفت هيفاء نفسها بأنها مسلمة سابقة.
إلى ذلك، قام عشرات الآلاف من المغردين بالهجوم على هيفاء وانتقاد تصرفها فيما دعاها آخرون إلى العودة إلى طريق الإسلام والتفكير في مستقبل أبنائها.
وفي ما يأتي عينة من تغريدات السعوديين على مواقع التواصل حول قضية هيفاء الشمراني