تصنيع الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة برغم الحصار .
إب نيوز ١١ يوليو
*أمل المطهر
ها هو اليمن وبعد أكثر من أربعة أعوام من عدوان وحصار كوني غاشم، يفتتح معرض الصماد لعرض أسلحة التصنيع الحربي الجديدة والتي بدأت تستهدف بالبعض منها دول تحالف العدوان في عقر دارها.
وها هي السعودية بعد أكثر من أربع سنوات تخسر المليارات من الدولارات التي تنفقها في شراء الأسلحة التي تُدمر بأيدي أولوا البأس الشديد ناهيك عما يُحلَب منها من أموالٍ عن طريق الرئيس ترامب .
وها هو اليمن يزداد يوماً بعد الآخر رفعة وشموخا
بحكمة قادته وعقول أبنائه الواعية التي تنتج المجد وتؤسس مشروع بناء الحظارة الإنسانية التي يسودها العدل والتحرر من أي هيمنة إستعمارية.
وها هي السعودية تزداد غرقاً ونزولاً إلى قاع الهوان بعقليات قادتها الصحراوية التي سحبتهم إلى رق العبودية في سوق أمريكا اللعينة .
وها هو المقاتل اليمني يصنع ويخترع ويبتكر ويصمد ويواجه ويغير المعادلات ويقدم أرقى النماذج للعالم بأسره عن المدرسة العسكرية وفنون القتال والمواجهة .
وها هو الجيش السعودي يفر ويندحر مذموماً.
والباتريوت الأمريكي يغمض عينيه خوفاً من الطائرات المسيرة والصواريخ المجنحة. والمدرعات والدبابات الأمريكية تحترق بولاعات صغيرة يمسك بها مقاتل شجاع واثق بالنصر الألهي الموعود.
وها هو اليمن يضع المعادلات لتصبح كزبر الحديد في كفة توازن الرعب. وحين نادى الطغاة “قد أفلح اليوم من استعلى”؛ كان نداؤنا أعلى “فقد أفلح من أرتبط رأسا بالله القوي الأعلى” .