سُخرية بن زايد من السعودية لقصف الحوثيين مطاراتها ونفطها تفجِّرُ غضب السعوديين.. وهذا ما قاله شامتاً !!
تسببت تغريدة لمسؤول إماراتي كبير، عن هجمات الحوثيين على المملكة وقصفهم مطارات السعودية ومحطات الوقود في غضب واسع بين السعوديين، الذين اعتبروا حديثه إهانة وسخرية.
عبدالله بن زايد
وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد وفي تغريدة له بتويتر نشر خبراً عنوانه “أبها تتحدى الحوثيين بـ”المفتاحة” و”طلال مداح”، متبنيا ما جاء بمتن الخبر عن مواجهة الحوثي بالغناء في السعودية.
أبها تتحدى الحوثيين بـ”المفتاحة” و”طلال مداح” https://t.co/FQGpAfFuME
— عبدالله بن زايد (@ABZayed) July 9, 2019
الأمر الذي أثار غضب السعوديين واعتبروه سخرية مبطنة من المملكة، خاصة بعد انسحاب الإمارات من اليمن وتركها السعودية وحيدة في مواجهة الحوثيين.
الان هذا مدح ولا سخريه يا عبدالله بن زايد !؟
—
almard
يمني وافتخر (@Almard_m) July 10, 2019
اذا تقصد ان الامارات ضدنا من تحت لتحت بتتحاسب على هذي التغريده
— الرمز الأمير خالد بن سعد (@sssaaa1403) July 10, 2019
وعلى نفس النهج سخر منه أحد النشطاء بقوله:” عليك بميحد حمد يرجع لكم جزركم الثلاث خلال جلستين طرب واذا كنتوا مستعجلين شغل لهم ميحد حمد مسرّع “
عليك بميحد حمد يرجع لكم جزركم الثلاث خلال جلستين طرب
واذا كنتوا مستعجلين
شغل لهم ميحد حمد مسرّع
— مرعب (@MeshwarHard) July 10, 2019
وتساءل آخرون ماذا لو أن وزير الخارجية القطري هو من نشر هذه التصريحات، لكان الذباب سبه وسب قطر وقياداتها.
لاحظي الردود كلها ع استحياء رغم ان الكلام فيه اهانه تخيلي لو وزير خارجية قطر قالها ؟ كان سبوه وسبوا هله والامير والشعب وووووووووووو بس مش قادرين يسبون ولي امرهم بالنيابه
— A L A N S A R I (@akmm790) July 10, 2019
وهاجمه أحد النشطاء:”لوهلة ظننتك حوثيٌ يَستهزأ بالسعودية”
لوهلة ظننتك حوثيٌ يَستهزأ بالسعودية
— عُبَدْ
(@abdo_t14) July 10, 2019
وكانت دولة الإمارات العربية قد أعلنت عن ” إعادة انتشار إستراتيجية” من مدينة الحديدة الساحلية وما وصفته بتراجع تكتيكي محدود من مدن أخرى في اليمن، في أول تأكيد رسمي للانسحاب، الذي لوحظ في الأسابيع الأخيرة من قبل شهود ومسؤولين أجانب.
وأضافت الصحيفة إن هذا الانسحاب يمثل لحظة مهمة في الحرب في اليمن، التي دامت أربع سنوات.
وكشف التقرير أن الإمارات ستواصل دعمها للحركة الانفصالية في اليمن، في حين حذر العديد من المحللين من أن الجمود الحالي في اليمن يمكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية.
وأكد محللون أن الانسحاب الإماراتي سيؤدي إلى إضعاف القدرات العسكرية السعودية في اليمن، مما يزيد من الضغط على الرياض للقبول بحل سياسي بدلا من الحل العسكري.