أنصار الله .. والفوز بالجنة !!
إب نيوز ١١ يوليو
بقلم /إيلاف القيلي
ألسلام عليكم يافخر هذا الشعب السلام عليكم يامن تجلت فيكم أوسمة المعزة والكرامة السلام عليكم يأمن تجرعتم الويل السلام على صبركم واستبسالكم بأرواحكم الطاهرة
الشهداء رحلوا عنا ولكن إلى أين ?سافروا إلى مقامهم العظيم إلى ضيافة الله،لقد استضافهم الله ضيوفا عند الكريم العظيم عند أكرم الأكرمين استضافهم وجعلهم أحياء وكتب لهم الخلود {~*ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم*~}
الشهداء عندما انطلقوا في ميادين الجهاد في مواجهة قوى النفاق انطلقوا بإيمانهم يبيعون أنفسهم من الله هكذا نجد إن الشهداء المؤمنين مؤمنين استشهدوا ومؤمنين انطلقوا وهم جرحى ليلحقوا العدو مؤمنين كان كلامهم كلاما قويا في مواجهة دعاية معينه {*_الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم الله إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل_*}
في هذا يتبين عظمة الشهادة وفضل الشهادة في سبيل الله الذين قتلوا في سبيل الله لأنهم في الواقع والمنافقين يقولون
هؤلاء الذين تقولون ما قتلوا هم حظوا بفضل عظيم ومقام رفيع درجة عالية إننا ونحن نستذكر شهداؤنا العظام ندرك إن للشهداء في زمننا وفي كل زمن الإسهام الحقيقي والأساسي والرئيسي في صناعة النصر في كل نصر تحقق للمستضعفين وفي إعلاء كلمة الحق بكل عصر وفي كل زمن صدع فيه صوت الحق ضد الباطل وإسهامهم الحقيقي والأساسي في إعلاء كلمة الله سبحانه وتعالى وإقامة العدل في مواجهة الظلم والطغيان والجبروت في كل زمن وكل عصر في كل مرحلة تحرك فيها الحق والعدل أمة ومنهج وعلا فيها صوت كان للشهداء الإسهام الأساسي والحقيقي{~*فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون~*}وكم جهدنا نحكي عن فوزهم بالجنة وعن انتصارتهم العظيمة خيارنا هو الصمود والثبات والتحرك الجاد في كل الجبهات والحذر من التقصير والتواني ففي صبركم واستبسالكم عاقبة الصمود والثبات والتضحية هي النصر هذا وعد الله للمستضعفين الذين عبدوا انفسهم لله وحده.