المؤامرة الاقتصادية.
إب نيوز ١٢ يوليو
كتبت /أمة الله الكاظمي.
في أقوى وأشد اعتداءكوني يشهده العالم تتعرض الجمهوريه اليمنيه لكل أنواع الاعتداء الديني والثقافي والاجتماعي وكذلك تتعرض اليمن لاغرب اعتداء لايمكن أن يجتمع الا في هذا العدوان الذي تقوم به المملكه السعوديه والامارات من تحالف معهم من العرب بتحريك صهيوني وبمسانده امريكيه …هذا الاعتداء الغريب هو.. *الاعتداء العبثي المتمثل بالقصف الغير مسئول والغارات العشوائيه العبثيه وتحقيق أعلى نسبه في قتل الإنسان اليمني قتل لمجرد القتل وفي الشجر والحجر وكذلك الحصار الخانق ومنع المواطن اليمني من سبل الحياة الكريمه وخنقه في منع الدواء والغذاء والوقود وكل مايتصل بالحياه.
والعدوان الممنهج** الخبيث تدمير اقتصاد اليمن لعقود من الزمن القادمه وخلق أدوات يمنيه خبيثه عميله تركع أبناء جلدتها اقتصاديا وتجعل من كل الشعب سوى الذي مع العدوان الخانع الذليل.. أو الواقف بقوة وشجاعه ضد العدوان.. مجرد خولا وعبيد وإجراء لدى هؤلاء العملاء المتلبسين بالمال تلبس الشيطان بثوب رجال أعمال في مناصب حساسه تتحمكم في مصير الاقتصاد اليمني والذي يسعى العدوان بمساعدة هؤلاء الخونه لتخصيص مؤسسات ومصافي وابار النفط والغاز والبنك وسرقتها من ملك الشعب وجعلها في أيادي يمنيه عميله محسوبه على السعودي أو الإماراتي . كماهو الحال في مصافي عدن والبنك اليمني وكذلك نفط وغاز شبوه ومارب.
فكل هذه الإيرادات تخصص لأفراد وأشخاص معروفين في ظاهر الأمر وفي باطنه تذهب للعدو السعودي والإماراتي والذي يسرقها بكل احترام!!
وهذا الأمر يظن الإماراتي والسعودي والعميل اليمني الخائن (((ما اقذرهم))) انهم قد قاموا بشي لم ياته الأوائل وان لا أحد يفهم أو يدرك مكرهم بأن القضيه كلها سرقة اليمن ومقدراتها البحريه والبريه لصالح أثرياء لم تمتلئ أعينهم بما معهم .
أن لنا قياده حكيمه صابره ثاقبة الرؤيه سديده الرأي من الله سبحانه وتعالى ولن يعجزها هذا الأمر ولن تقف عنده مكتوفه الأيدي ولابد من الموقف الأخير سيكن لها وبيدها وليس للسعودي والإماراتي والخونه.
فلا اليمن ولاتاريخها ينطلي عليها هذا الأمر ويبهم.
ويحكي أن الإمام أحمد يحيى حميد الدين كان قد احضر شركه ايطاليه للتنقيب عن النفط في الحديده وفعلا تم الأمر واستخراج النفط ولكنه لاحظ الاجحاف في شروط هذه الشركه وأنها ستستحوذ على ماليس لها وان اليمن لن يستفيد من هذا النفط الا بعد عقد أو أكثر من الزمن…. وكذلك لاحظ الإمام أحمد سلام الله عليه انحراف في السلوك لدى الحارس اليمني الذي كان يحرس الكمب الذي يتواجد فيه الخبراء الإيطاليون..(فسادحارس واحد شخص واحد)) فلم يعجب الإمام هذا الأمر ورأى أن فساد اليمني أعز وأهم من النفط ومن أن يتحكم اجنبي بمقدرات اليمن.. فأمر بردم هذه البئر النفطيه بالاسمنت وأغلق الكمب الذي لو استمر لفسد كل من حوله من الناس فدرئ المفسده أولى من جلب المصلحه.
ونحن سنواجه مفسده بخصصه المؤسسات وابار النفط ومصافي النفط وايما مفسده ومضره على اليمن كاملا.. لذا فعلاج من يسع لتدميرنا وتركيعنا اقتصاديا هو نفسه مصير من قصفنا واليوم بفضل الله والقوه الصاروخيه والطيران المسير نقصفهم. فليتم قصف كل مفسده وبصاروخ العزه والكرامه فإذا كانت آبار شبوه وابار مأرب ستجلب علينا احتلال اقتصاديا أشد من الاحتلال العسكري.. فالله الغني عنها.
فلتوقفها صو اريخنا وتخرج الغازي والمر تزق وبايدي اولوا القوه والبئس الشديد سيستعاد كل حق وكل مشروع خاص بأرض اليمن.. نفطي أو غازي… وبكامل السياده للشعب اليمني كاملا.
ومن عاش وسط النار.. لاتخيفه لهيبها.