العدوان بين :معرض صناعات حربية يمنية افتتحه الرئيس الشهيد صالح الصماد،، ومعرض يحمل إسمه بعد استشهادة .
إب نيوز ١٢ يوليو
كتبت / دينا الرميمة
لاشك هناك فرق شاسع بين:
دولة تمتلك السلاح،،،
ودولة تصنع السلاح،،
دولة تشتري بمليارات الدولارات أسلحة لتقتل بها أطفال ونساء ومسلمين بلا ذنب ،،
ودولة تصنع السلاح لتصنع به السلام لنفسها وتدافع به عن شعبها وهيبتها وكرامتها،،،
دولة جعلت من نفسها العوبة بيد الأمريكي الذي لا ينظر لها إلا كبقرة حلوب تدر عليه الرزق الوفير وتستخدمها لتنفيذ مخططات استعمارية ،
ودولة رفضت الإرتهان للأمريكان ووقفت بشعبها بلا خوف منادين بالموت لامريكا وبرفض الإرتهان ،،،
دولة ترتدي ثوباً عدوانياً بلون الدم ،،،
ودولة ترتدي ثوب السلام والكرامة والبأس الشديد،،
وكما نعرف ان الارادة القوية لا يمكن ان تتحقق وتأخذ مسارها القوي إلا من قيادة قوية وهذه هي ارادة الشعب اليمني وقيادته الحكيمة ..
كلنا لازلنا نتذكر اليوم الذي قام فيه الرئيس الشهيد (صالح الصماد )سلام الله عليه بإفتتاح معرض للطائرات المسيرة والصواريخ البالستية المصنعة محلياً وبايديٍ وخبرات يمنية بحتة ،،،
وقتها شنت دول العدوان هجمة شرسة للسخرية من هذه الصناعات وأنها مجرد العاب يستطيع الشخص الحصول عليها من الجوجل حسب زعمهم ،،
وجاء السيد القائد( عبدالملك) سلام الله عليه محذراً دول العدوان من مغبة الاستمرار في الحرب على اليمن الذي اصبح يملك اسلحة ستفاجأ العدو اذا اصر على الحرب…
لكنهم كانوا غارقين في الغرور بمايقدمة لهم ربهم الأعلى ترامب من أسلحة امريكية متطورة ويقللون من التحذيرات ويسخرون ويهمزون ويلمزون ،،
الى أن جاء الوقت الذي وصلت فيه هذه الصناعات اليمنية الى عقر دارهم ،،
فضربت انابيب النفط والمطارات والمعسكرات ومازالت في خطة عملها الكثير من الاهداف الاستراتيجية لدول العدوان و المحددة بثلاثمائة هدف حيوي،،
بعدها رأيناهم يقيمون معرضاً لبقايا هذه الصناعات التي اوجعتهم وجعلتهم يعقدون القمم ويجلبون الى المعرض القادة العرب المتحالفين معهم ضد الشعب اليمنى لرؤية مافعله بهم الشعب اليمني .. متباكين ومستجدين العالم لإنقاذهم من الخطر اليمني..
وبالأمس قام الرئيس مهدي المشاط بازاحة الستار عن أخر للصناعات الحربية العسكرية اليمنية الاكثر تطوراً من السابق في معرض( الشهيد صالح الصماد )
ضمت صواريخ بالستية من ضمنها صاروخ كروز المجنح الذي تعجز النظامات الدافعية عن اسقاطة وايضاً صاروخ حمل اسم قدس ،،
والطائرات المسيرة منها صماد3 وقاصف k2 ..
وأُعلن بانه كل يوم نصنع طائرة تُحلق خارج اطارات الرصد الراداري،،
وهذه رسالة بالستية لدول العدوان مفادها صناعتنا هذه واسلحتنا هي للسلام والحرب …
وإن أردتم السلام فنحن اهلاً للسلام ونمد ايدينا لكل من يمد يده للسلام ..
أما إن كنتم مازلتم مستمرين في حربكم وتجبركم فنحن ايضاً اهلاً للمواجهه ولن تجدونا إلا حيث تكرهون
والقادم يحمل في جعبته الكثير مما ننصنع ونطور..
وكما قال الرئيس الشهيد (صالح الصماد ) سلام الله عليه:
نحن شعبُ لدينا قدرات وإبداعات واستطعنا ان نطور الصواريخ البالستية ونوصلها الى الرياض وسنقصف أينما وصلت أيدينا ..
وفعلاً وصلت أيدينا الى أبعد مدى
فهل ستعي دول العدوان الدرس السابق ام مازالت تنتظر السلاح والدعم الامريكي العجوز ..
دعونا ننتظر إما السلام او نحيبهم وبكائهم ..
ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين
ملتقى الكتاب اليمنيين