منع الغذاء والدواء عن المحتاجين يرقى إلى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.

إب نيوز ١٤ يوليو
خولة العُفَيري

ما بين نداء مركز الغسيل الكلوي بزبيد ونداء المـوت

وما بين نداء الاستغاثة ونداء يدين الحصار وكل من قصر في رفع الحصار الجائر والظالم. يوجه مركز الغسيل الكلوي بمديرية زبيد محافظة الحديدة نداء استغاثة لمن هم أهل للخيــر وللمنظمات ككل، وإلى الجمعيات الخيرية التي لها يد تعمل في المدينة المكلومة، لإنقاذ من تبقى على قيد الحياة،
لعمل ما ينقذ المرضى ويدعم المركز الذي شارف على التوقف عن تقديم خدمات الغسيل بسبب الحصار الذي إدى فقدان الأمصال والديزل لتوليد الطاقة.

هذا وأوضح النداء الإستغاثي بأن المركز يعاني من عدم توفر الديزل التي هي نبض المركز الذي لا يستطيع التحرك بدونه

هذا وهو بحاجة ماسة للإستمرار في العمل لإنقاذ الأرواح التي بحاجة إلى عمليات غسيل الكلى.

فشح المواد سيؤدي إلى تفاقم حالات المرضى الصحية وتدهورها والنتيجة الطبيعية ستكون الموت المؤلم.

وأشار إلى أن ما يتواجد من مادة الديزل في المركز لا تغطي الحاجة الفعلية لإستمرار العمل خلال الفترتين الصباحية والمسائية وأحياناً للفترة الثالثة في اليوم الواحد ناتجة عن كثرة المرضى المتوافدين إلى المركز علما بأن تحالف العدوان يمنع 11باخرة مشتقات نفطية وحاصلة على موافقة من الأمم الَمتحدة أن ترسو في ميناء الحديدة.

وبالتالي ستحرم الأفواج الآتية إلى المركز من المنطقة والمديريات المجاورة من خدمات الغسيل.

هذا ويدعو المركز أهالي الخير والمنظمات والجمعيات إلى الإلتفات إلى حالته المادية وإلى المساهمة في تأمين مادة الديزل ليقوم بمواصلة الواجب الذي على عاتقه وتقديم الخدمة والإحسان إلى المرضى لمواصلة العمل والتخفيف عن كاهلهم ومعاناتهم الصعبة حتى الموت. ولا سيما في ظل الظروف التي تمر بها المحافظة بسبب العدوان والحصار في الوقت الراهن.
المطلوب الضغط الدولي على تحالف العدوان للإفراج عن حقوق الشعب اليمن في حصوله على المواد النفطية.

You might also like