اصرار اليهود على تعليم المرأة ..
إب نيوز ١٦ يوليو
كتبت: مرام مرشد
لولا أن اليهود واثقون من أن التعليم الذي يلٌحون ويصرون علينا من أجل أن تتعلمه المرأة كان لصالحهم ووفق ما يريدون لَما إنطلقوا هذه الإنطلاقه وهذا الحركة الكبيرة وما دفعوا هذه الأموال لبناء المدارس لأن تتعلم المرأة ،
لإنهم يعلمون أنه إذا صلحت المرأة صلح المجتمع وإذا فسدت فسد المجتمع لأنها تربي أجيالاً،
ولما لها في الإسلام من مفاهيم إنسانية راقية ومكانه عظمى لا يتلاءم مع المفهوم الذي ساد في بعض المجتمعات الإنسانية ولما لها من دور بارز وخطير في مسيرة الدعوه الإلهية .
فهم يبثون في جميع قنواتهم كل ما يفسد المرأة ، ومايشغلها عن بيتها ، وما يفرق بينها وبين زوجها ، وإثارة المرأة ضد الرجل فاليهود والنصارى هم أول من ظلم المرأة …
والقضية التي برزت لديهم بشكل كبير في هذا العصر هي : التفريق بين الرجل وزوجته ، وإثاره المرأة ضد الرجُل وهذا ما تحدث الله به عنهم ، وكشفه في القرآن الكريم ، ويقول السيد(سلام ربي عليه) : (هو ذكر عن اليهود في سورة {البقرة} توجههم للتفريق ، لديهم سياسة التفريق ، كان لهم من العلوم الهامه في عصر سليمان هو أن يتعلموا ما يفرقون به بين المرء وزوجة ، ذكر عنهم أيضاً أنهم يفرقون بين الله ورسله وبين رسله البين.
عندهم سياسة التفريق هذه قائمة إلى الآن وبرزت بشكل كبير في هذا العصر بما فيها التركيز لديهم على التفريق فيها بين الرجل والمرأة بإعتبار هذا عالم لوحده ، ليثيروا هذا العالم على الآخر وليشعروا هذا العالم عالم المرأة أنه مستضعف ومضطهد وحقوقه يضيعها عالم الرجل ، هذه سياسة لديهم يفرقون بين الإنسان وبين الله بلغت المسألة حتى مع عملائهم ، وأصدقائهم من الحكام أن يعملوا على التفريق بينهم وبين شعوبهم أليست تلك سياسة قائمة إلى الآن)
وقد اكد السيد (سلام ربي عليه) على أن وضعية الناس بشكل عام الرجال والنساء هي عباره عن كيان واحد ، وأمه واحدة ، ونفس واحدة ، وإنها قضية ثابته في دين الله .
ونحن نرى كيف يتلاعبون بقضايا المرأة ، ويستخدمونها للدعاية والإعلانات التجارية فقط ، ويقدمونها بشكل معين ومنحط كسلعة للفساد بينما الإسلام كرّمها في إطار تكريمه العام لبني آدم وصان عرضها وحافظ على مكانتها ويقول السيد (وهكذا هي وضعيه الناس بشكل عام الذكر ، والأنثى في دين الله كله وفي كتاب الله لكن تجدهم ممن ظلم المرأة ، وهم الآن يتشدقون للمسألة أنهم يعملون على أن تحصل المرأه على حقوقها وهم من ظلم المرأة ورسّخ نظره سيئة فيها وأعتبروها شيطانة بدءاً من حواء وأن حواء هي التي كانت وراء أن يرتكب آدم الخطيئة هكذا يقولون)
فلنتفكّر كيف أعز الإسلام المرأة وكرّمها ،
وكيف أهانها اليهود وقللوا من قيمتها ،
فعند عرض اليهود للمسلسلات أو برامج فأننا نلاحظ أن المرأة المتحشمة ، والمحجبة ، وذات اللبس الطويل هي (الخادمة )
وأن المرأة المتبرجة ، المتخلعة ، وذات اللبس القصير ، والخائنة لزوجها هي الملكة أو بطلة المسلسل أو الحلقة ليجعلونا نتعاطف مع هذه المرأة الخائنة المتبرجة ، لننسحب إلى صفهم دون أن نشعر .
اتحاد كاتبات اليمن