السيد عبدالملك يلتقي بالمبعوث الأممي.. وهذا ما دار بينهما بشأن مبادرة تسليم مرتبات
موظفي الدولة؟
إب نيوز ١٧ يوليو
كشف المتحدث الرسمي باسم حركة “أنصار الله” (الحوثيين) محمد عبدالسلام، أن لقاء تم بين قائد الحركة عبدالملك بدر الدين الحوثي والمبعوث الأممي مارتن غريفث، اليوم الثلاثاء، ناقشا فيه ملف الأسرى واتفاق الحديدة وضرورة وقف الحرب على اليمن ورفع الحصار وفتح مطار صنعاء.
وأشار عبد السلام إلى أن اللقاء تطرق أيضا إلى جاهزية صنعاء “للسلام العادل وعلى ضرورة وقف العدوان الغاشم وفك الحصار الظالم وفتح المطار كون هذه القضايا تلامس حياة الملايين من ابناء الشعب اليمني”، كما تطرقوا أيضا إلى “ضرورة الإسراع في إنجاز ملف الاسرى والتذكير بموافقاتنا الماضية التي سبق وطرحها المبعوث الأممي في لقاءاته الأخيرة في صنعاء كمقترحات منه وتم قبولها الا انها قوبلت بالرفض من الطرف الآخر”.
وقال عبدالسلام إن الحوثي تحدث مع غريفث حول”استمرار قوى العدوان في الإجراءات التعسفية التي تخالف المعايير القانونية والإنسانية التي تجرم استخدام الاقتصاد ورقة عسكرية وقسرية تم تذكير الامم المتحدة هذا الجانب بما فيها مبادرات المجلس السياسي الأعلى والتي جاءت منسجمة مع التفاهم الذي حصل في مشاورات السويد وتجاهل الطرف الآخر اي معالجات إنسانية مما يحمله كامل المسؤولية عن استمرار هذا التعسف وما سينتج عنه وكذلك استمرار إغلاق مطار صنعاء الدولي وما ينجم عنه من اثار كارثية على المستوى الإنساني والاقتصادي والصحي للمواطن اليمني الذي يعاني معاناة كبيرة نتيجة اغلاقه والتذكير بالخطوات التي قدمناها منذ اتفاق السويد وما بعده سعيا لفتح المطار أمام المسافرين والمرضى والعالقين والطلاب وغيرهم”.
وبحسب عبدالسلام، فإن عبد الملك الحوثي، استنكر “تلكؤ الطرف الآخر في التقدم في اتفاق الحديدة رغم تقديمنا خطوة احادية الجانب ضمن اعادة الانتشار في الموانئ وما يحصل من خروقات ومماطلة مكشوفة عن التقدم في التنفيذ محملا الطرف الآخر كامل المسؤولية عن ذلك خاصة استمرار حصار ابناء منطقة الدريهمي لما يقارب العام بالرغم من كل المناشدات التي قام بها المواطنين في المديرية وبعض الجهات الأخرى.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، وصل إلى العاصمة اليمنية صنعاء اليوم الثلاثاء، لبحث سبل تنفيذ اتفاق السويد.
